سورة القصص ،
داود فخرج النبي صلى الله عليه و سلم حتى بلغ أسكفة الباب ( 1 ) قال بأى شيء تستفتح صلاتك و قراءتك قلت ببسم الله الرحمن الرحيم قال هى هى ثم أخرج رجله الاخرى .رواه الطبراني في الاوسط و فيه عبد الكريم أبو أمية و هو ضعيف و فيه من لم أعرفهم .قوله تعالى ( و سلام على عباده الذين اصطفى ) عن ابن عباس قال ( سلام على عباده الذين اصطفى ) قال هم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم .رواه البزار و فيه الحكم بن ظهير و هو متروك .( سورة القصص ) قوله تعالى ( فلما موسى الاجل ) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت جبريل أى الاجلين قضى موسى قال اكملهما و أنمهما .رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح الحاكم بن ابان و هو ثقة ، و رواه البزار إلا أنه قال عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل . و عن عتبة بن الندرأن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل اى الاجلين قضى موسى قال أبرهما و أوفاهما ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم لماأواد موسى فراق شعيب صلى الله عليهما أمر إمرأته أن تسال أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به فأعطاها ما ولدت غنمه في ذلك العام من قالب لون قال فما مرت شاة إلا ضرب موسى جنبها بعصاه فولدت قوالب ألوانها كلها و ولدت ثنتين و ثلاثين كل شاة ليس فيها فشوش و لا ضبوب و لا كمشة تفوت الكف و لا ثعول و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتحتم الشام فانكم ستجدون بقايا منها و هي السامرية .رواه البزار و الطبراني إلا أنه قال فلما وردت الغنم الحوض وقف صلى الله عليه و سلم بازاء الحوض فلم يصدر منها شيء إلا ضرب جنبها فحملت فنتجت كلها قوالب لون واحد ليس فيها فشوش و لا ضبوب و لا تعول و لا كمشة تفوت الكف فان الفتتحتم الشام وجدتم بقايا منها فاتخذوها و هي السامرية .قال يحيى بن بكير قال الفشوش : التي ينفش لبنها عند الحلب ( 2 ) و الضبوب : التي بضب ( 3 ) ضرعها1 - هى خشبة الباب التي يوطأ عليها .( 2 ) أى هى الواسعة ثقب الضرع فيقطر اللبن من حلب .( 3 ) و هو الحلب بالابهام ترد أصبعك على الابهام الضرع ، يقول ابن قتيبة في المسائل و الاجر بة " و أحسب ذلك يفعل بالشاة إذا كانت ضعيقة محرج اللبن .