باب فيمن تقوم عليهم الساعة - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 8

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فيمن تقوم عليهم الساعة

ابن سلام عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سئل عن أول أشراط الساعة فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن أول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق و تحشرهم إلى المغرب .

رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح . و عن عاصم بن عدي الانصاري قال سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثان ما قدم فقال أين حبس سيل قلنا لا ندري فمر بي رجل من بني سليم فقلت من أين جئت فقال من حبس سيل فدعوت بنعلي فانحدرت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله إنك سألتنا عن حبس سيل فقلنا لاعلم لنا به و أنه مر بي هذا الرجل فسألته فزعم أن به أهله فسأله رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أين أهلك قال بحبس سيل قال أخرج أهلك منها فانه يوشك أن يخرج منها نار تضئ أعناق الابل ببصري .

رواه الطبراني و فيه إبراهيم ابن إسمعيل بن مجمع و هو ضعيف .

{ باب فيمن تقوم عليهم الساعة } عن علباء السلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تقوم الساعة إلا على حثالة ( 1 ) من الناس .

رواه أحمد و أبو يعلى و الطبراني و رجاله ثقات . و عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته ( 2 ) من أهل الارض فيبقى فيها عجاج ( 3 ) لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا .

رواه أحمد مرفوعا و موقوفا و رجالهما رجال الصحيح . و عن علي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان من شرار الناس من تدركهم الساعة و هم أحياء و الذين يتخذون القبور مساجد و الذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها .

رواه البزار و فيه الحارث ابن عبد الله الاعور و هو ضعيف جدا و وثقه ابن معين . و عن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان من شرار الناس من تدركهم الساعة و هم أحياء و الذين يتخذون القبور مساجد .

رواه البزار باسنا دين في أحدهما عاصم بن بهدلة و هو ثقة و فيه ضعف ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن معاوية قال سمعت رسول

1 - الحثالة : الردي من كل شيء .

( 2 ) أي الخيار ، و هي من الاضداد .

3 - أي الغوغاء و الاراذل و من لا خير فيه . و في الاصل " عجاجة " و هي واحدة العجاج .




/ 315