باب فى الحياء والنهى عن الملاحاة
باب حدة الخلق
الرقيق و الدواب و الصبيان فاقرءوا في أذنه ( دين الله يبغون ) .رواه الطبراني في الاوسط و فيه محمد بن عبد الله بن عقيل بن عمير و هو متروك .{ باب حدة الخلق } عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيار أمتي أحداؤهم الذين إذا غضبوا رجعوا .رواه الطبراني في الاوسط و فيه يغنم بن سالم بن قنبر و هو كذاب . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعتري الحدة خيار أمتي .رواه الطبراني و أبو يعلى و فيه سلام بن مسلم ( 1 ) الطويل و هو متروك ( 2 ) .{ باب ما جاء في الحياء و النهي عن الملاحاة } عن عائشة قالت كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبي فأضع ثوبي فأقول إنما هو زوجي و أبي فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلته إلا و أنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضى الله عنه .رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أشد حياء من العذراء في خدرها و كان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحياء خير كله .رواه البزار و رجاله رجال الصحيح محمد بن عمر ( 3 ) المقدمي و هو ثقة .و عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحياء من الايمان و الايمان في الجنة و البذاء ( 4 ) من الجفاء و الجفاء في النار .رواه الطبراني و فيه محمد بن موسى ابن أبي نعيم وثقه أبو حاتم و جماعة و كذبه ابن معين ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن قرة بن إياس قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الحياء العفاف و العي في اللسان لا عى القلب و العي من الايمان و انهن يزدن في الآخرة و ينقصن في الدنيا و لما يزدن في الدنيا و ينقصن في الآخرة و لما و ان الشح و البذاء من النفاق و انهن يزدن1 - في الاصل " سلم " و التصويب من الميزان .( 2 ) في كشف الخفا و مزيل الا لباس للعجلوني بسط الكلام على الحديث .3 - في الاصل " عمير " و التصويب من الخلاصة .( 4 ) أي الفحش .