بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ص 129 و 130 ) في آداب الكتابة : و كذلك يكتبون اليه ( اى النبي صلى الله عليه و اله ) يبدؤون بأنفسهم فممن كتب اليه و بدء بنفسه : أبو بكر ، و العلاء بن الحضرمي ، و غيرهما ، و كذلك اصحابه ، و التابعون ، ثم لم تزل الامر على هذا النمط حتى ولي وليد بن عبد الملك ، و امران لا يكاتبه الناس بمثل ما يكاتب به بعضهم بعضا انتهى .فانك بعد ان احطت خبرا بما مر ، تراه كلام رجل ليس له ادنى معرفة بالتاريخ و المعاجم ، اجل كان ابن عبد ربه صاحب دراية بالتاريخ ، و اليف الكتب المؤلفه ، و لكنه راى بعض الصحابة و التابعين ، يكتب إلى بعض ممن يراه ابن عبد ربه مقدما ، و عظيما يجب اكرامه ، و تقديمه ، و لم يقدم الصحابي اسم المكتوب اليه ، بل قدم نفسه كبر ذلك عليه ، فاوله بزعمه حفظا لشؤن من يراه عظيما ، و لم يدران الكاتب المقدم اسمه يرى نفسه مقدما على المكتوب اليه ، و يعتقد تقديمه اثما ، و إليك أنموذج منها كتب محمد بن ابي بكر ، إلى معوية ، فقدم نفسه ( 1 ) . و كذا قيس بن سعد كتب اليه فقدم نفسه ( 2 ) . و كتب ابن عباس إلى يزيد ( 3 ) ، و سلمان إلى عمر بن الخطاب ( 4 ) ، و زيد بن صوحان إلى عائشة ( 5 ) ، و فى السنن الكبرى انه لما أراد ان يكتب ابن عمر إلى يزيد - او معاوية - فاراد ان يقدم نفسه فالحوا عليه في ذلك فقدم المكتوب اليه .هذا و لم نجد إلى الآن ما ادعاه ابن عبد ربه من كتاب ابي بكر إلى رسول الله صلى الله عليه و اله الذي قدم فيه نفسه و لا ما كتبه العلاء و العهدة على مدعيه و مما يورث العجب 1 - ابن ابى الحديد ج 1 ص 283 مروج الذهب ج 2 - و الغدير ج 10 ص 158 عن كتاب صفين ص 132 و جمهرة رسائل العرب ج 1 ص 542 2 - جمهرة الرسائل ج 1 ص 527 عن الطبري ، و ابن ابي الحديد ، والنجوم الزاهرة .3 - اليعقوبي ج 2 ص 221 و تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي عن الواقدي و هشام و ابن اسحق و فى مقتل الحسين للخوارزمي 4 - الاحتجاج ص 66 5 - العقد الفريد ج 2 ص 318 و جمهرة الرسائل ج 1 ص 363 عن العقد الفريد و تاريخ الطبري ، و ابن ابي الحديد