بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إلى غيرها ، ان يسلط عليهم ( 1 ) فقال له حاطب : ألست تشهد ان عيسى بن مريم ، رسول الله فماله حيث اخذه قومه ، فأرادوا ان يقتلوه ، ان لا يكون دعا عليهم ، ان يهلكم الله تعالى ، حتى رفعه الله اليه ، قال أحسنت أنت حكيم من عند حكيم ( 2 ) .كلام الرسول عند المقوقس : ثم قال له حاطب : انه كان قبلك من يزعم انه الرب الاعلى .( يعنى فرعون ) فاخذه الله نكال الاخرة و الاولى ، فانتقم به ، ثم انتقم منه ، فاعتبر بغيرك ، و لا يعتبر غيرك بك ، ان هذا النبي دعا الناس ، فكان اشدهم عليه قريش ، و اعداهم له يهود ، و أقربهم منه النصارى ، و لعمري ، ما بشارة موسى بعيسى عليهما الصلوة و السلم ، الا كبشارة عيسى ، بمحمد صلى الله عليه و اله ، و ما دعاؤنا إياك إلى القرآن ، الا كدعائك أهل التورية إلى الانجيل ، و كل نبى ادرك قوما ، فهم أمته ، فألحق عليهم ان يطيعوه ، فانت ممن ادرك هذا النبي ، و لسنا ننهاك عن دين المسيح ، بل نأمرك به ( 3 ) .فقال المقوقس : انى نظرت في امر هذا النبي ، فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ، و لا ينهى عن مرغوب فيه ( 4 ) و لم أجده بالساحر الضال ، و لا الكاهن الكذاب ، و وجدت معه آلة النبوة ، بإخراج الخبأ ( 5 ) و الاخبار بالنجوى و سأنظر ( 6 ) ثم اخذ الكتاب و جعله في حق من عاج ، و ختم عليه ، و دفعه إلى جاريته ( 7 ) .1 - و فى الاصابة : قال ما منعه ان كان نبيا ، ان يدعو على فيسلط على ، 2 - اسد الغابة ج 1 و السيرة الحلبية ج 3 ص 281 ، و سيرة زيني دحلان ج 3 ص 70 و الاصابة ج 3 و الاستيعاب ج 1 3 - الحلبية ، و زيني دحلان 4 - هذا هو الصحيح ، و فى الحلبية و سيرة زيني دحلان " مرغوب عنه " 5 - الخباء : بفتح الخاء المعجمة و همزة في آخره ، اى الشيئ المستور ، 6 - راجع الاصابة ، و الحلبية ج 2 ص 280 ، و سيرة زيني دحلان ج 3 ، ص 69 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 260 .7 - الطبقات الكبرى ج 1 ، ص 260 ، و الاصابة ، و الحلبية ، و دحلان