بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في كتاب النبي إلى هرقل ، فان ابيت فعليك اثم الاريسين ، فقد اختلف فى هذه اللفظة صيغة و معنى .فروى الاريسين ، بوزن كريمين ، و روى الاريسين ، بوزن شريبين و روى الاريسين ، بوزن العظيمين ، و روى بإبدال الهمزة ياء مفتوحة في البخارى و اما معناها فقال أبو عبيد - ذكره في الاموال ص 23 - هم الخدم و الخول يعنى : بصدهم إياهم عن الدين كما قال : " ربنا أطعنا سادتنا و كبراءنا " اى عليك مثل اثمهم و قال ابن الاعرابى أرش يارس ارسا فهو اريس وارس يورس تاريسا فهو اريس و جمعها اريسون و اريسون ، و أ راسة هم الا كارون ، و انما قال ذلك ، لان الا كارين كانوا عندهم من الفرس و هم عبدة النار فجعل عليهم اثمهم ، و قال أبو عبيد في الاموال ، اصحاب الحديث يقولون الاريسيين منسوبا مجموعا ، و الاصح الاريسيين ، منسوبا مجموعا ، و الاصح الاريسيين ، يعنى بغير نسب ، ورده الطحاوي عليه . و قال بعضهم ان في رهط هرقل فرقة ، تعرف بالاروسية فجاء على النسب إليهم و قيل انهم اتباع عبد الله بن اريس ، رجل كان في الزمن الاول قتلوا نبيا بعثه الله إليهم و قيل الاريسون الملوك واحدهم اريس ، و قيل هم العشارون .أقول قال أبو عبيد في الاموال ص 23 ، و قال غيره الارسيين ، و هذا عندي هو هو المحفوظ . و لم اجد في الاموال ما نقله عنه ابن الاثير اخيرا و لعله سقط عن النسخة الموجودة عندي . و قال الامام النووي ، في شرحه على صحيح مسلم ج 12 ص 109 ، الاريسيين : هكذا وقع فى هذه الرواية الاولى في مسلم ، و هو الاشهر في روايات الحديث و فى كتب أهل اللغة ، و عليهذا اختلف في ضبطه على أوجه ، أحدها بيائين بعد السين و الثاني بياء واحدة بعد السين ، و على هذين الوجهين ، الهمزة مفتوحة و الراء مكسورة مخففة ، الثالث الاريسين بكسر الهمزة و تشديد الراء ، و بياء واحدة بعد السين ، و وقع في الرواية الثانية ، في مسلم ، و فى أول صحيح البخارى ، اثم البريسيين بياء مفتوحة في أوله ، و بيائين بعد السين الخ . و الاربوسية فرقة كبيرة من النصارى اتباع آريوس يقولون بالتوحيد الخالص و لم يدخل هو و اتباعه فيما دخل النصارى فيه من القول بالتثليث و الاقانيم الثلثة راجع