بحث تاريخي - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحث تاريخي

دائرة المعارف للبستانى فى هذه المادة .

بحث تأريخي و بعث رسول الله صلى الله عليه و اله دحية بن خليفة الكلبي ( 1 ) إلى هرقل ملك الروم ( بكسر الهاء ، و فتح الراء المهملة ) و كتب معه كتابا إلى قيصر ، يدعوه إلى الله تعالى ، و دين الاسلام ، و امر ان يدفعه إلى قيصر ، و قيل امران يدفعه إلى عظيم بصري ( 2 ) ، و هو الحارث ملك غسان ( 3 ) ليدفعه إلى قيصر ، فلما وصل دحية إلى الحارث أرسل معه عدى بن حاتم ، ليوصله إلى قيصر فلما ذهب به اليه ، قال : قومه لدحية ، إذا رأيت الملك فاسجد له ، ثم لا نرفع رأسك ابدا حتى يأذن لك ، قال دحية لا افعل هذا ابدا ، و لا اسجد لغير الله ، قالوا إذا لا يؤخذ كتابك فقال له رجل منهم ، انا ادلك على امر ، يؤخذ فيه كتابك ، و لا تسجد له ، فقال دحية و ما هو ؟ قال : انه على كل عتبة منبرا يجلس عليه ، فضع صحيفتك ، تجاه المنبر فان

1 - دحية بن خليفة الكلبي صحابي مشهور قال أبو عمرو ابن الاثير شهد احدا و ما بعدها و قال ابن حجر أول مشاهده الخندق و كان رجلا جملا جميلا و كان جبرئيل يأتى النبي صلى الله عليه و آله في صورته احيانا ( راجع البحار ج 6 ص 769 عن الكافى و فى سفينة البحار عين مواضع لذلك و فى تنقيح المقال انه وارد من طرق الفريقين و ذكره ابن هشام في السيرة ج 3 ص 253 في بني قريظة و في البحار ج 6 ص 32 عن امالى الشيخ وص 536 في بني قريظة و الطبري ج 2 ص 245 و أسد الغاية ج 2 ص 130 و فى الاصابة ج 1 انه جاء من حديث ام سلة و عائشة ) و كان رجلا تاجرا يتجر إلى الشام و لعله لكونه بصيرا بالشام و أهله جعله رسولا إلى قيصر في الكتاب الاول بل الثاني ايضا ذكر ابن هشام في السيرة ج 4 ص 285 ان دحية مرجعه من عند قيصر و معه تجارة له اغار عليه الهنيدين عوص الخ شهد دحية اليرموك و كان على كردوس و نزل دمشق و سكن المزة و عاش إلى خلافة معاوية .

2 - بصري بالضم و القصر في الشام من اعمال دمشق و هي قصبة كورة حوران مشهورة عند العرب قديما و حديثا و كان من مستعمرات ملك الروم كسائر مخاليف الشام ( معجم البلدان و ( ق )

3 - سيأتي شرحه في ترجمة الحارث بن ابى شمر الغساني .

/ 637