مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال : فهل يغدر ؟ لا و نحن منه في مدة لا ندرى ما هو صانع فيها ، قال أبو سفيان فو الله ما أمكنني من كلمة ادخل فيها شيئا هذه ، قال : فهل قال هذا القول احد قبله ؟ قال : قلت لا ، و كيف عقله ، و رايه ؟ قلت : لم نعب له عقلا ، و لا رأيا قط قال فما يأمركم به ؟ قلت ، يأمرنا بالصلاة ، و الزكاة ، و العفاف ، و ان نعبد الله ، وحده لا شريك له ، و يامرنا بالوفاء بالعهد ، و اداء الامانة .

قال لترجمانه : قل له : انى سئلتك عن حسبه فزعمت انه فيكم ذو حسب ، و كذلك الرسل تبعث في أحساب قومها و سئلتك هل كان في آبائه ملك : فزعمت ان لا فقلت : لو كان من آبائه ملك ، قلت رجل يطلب ملك آبائه ، و سئلتك عن اتباعه ، اضعفائهم ام أشرافهم ، فقلت بل ضعفائهم ، و هم اتباع الرسل ، و سئلتك ، هل تتهمونه بالكذب ، قبل ان يقول ما قال ، فزعمت ان لا ، فقد عرفت ، انه لم يكن ليد ع الكذب على الناس ، ثم يذهب فيكذب على الله ، و سئلتك هل يرتد احد منهم عن دينه ، بعد ان يدخله سخطة له فزعمت ان لا ( 1 ) و كذلك الايمان إذا خالط بشاشة القلوب ، و سئلتك هل يزيدون او ينقصون ، فزعمت انهم يزيدون ، و كذلك الايمان حتى يتم ، و سئلتك هل قاتلتموه فزعمت انكم قد قاتلتموه ، فيكون الحرب بينكم ، و بينه سجالا ، ينال منكم ، و تنالون منه ، و كذلك الرسل تبتلي ، ثم تكون لهم العاقبة ، و سئلتك هل يغدر ؟ فزعمت انه لا يغدر ، و كذلك الرسل لا تغدر ، و سألتك هل قال هذا القول احد قبله ؟ فزعمت ان لا ، فقلت لو قال هذا القول احد قبله ، قلت : رجل ائتم بقول قيل قبله ، قال ثم قال : ان يكن ما تقول حقا ، فانه نبى ، و قد كنت أعلم انه خارج و لم اكن أظنه منكم ، و لو أعلم انى اخلص اليه ، لاحببت لقائه و لو كنت عنده لغسلت قدميه ، و ليبلغن ملكه ما تحت قدمي .

قال : ثم دعى بكتاب رسول الله صلى الله عليه و اله فقرئه . و ذكر : ان ابن اخى قيصر ، أظهر الغيظ الشديد ، و قال لعمه قد ابتدء بنفسه

1 - و اما ارتداد عبيد الله بن جحش حيث ارتد ببلاد الحبشة و تنصر و مات على النصرانية و كان زوج ام حبيبة فلا يكون نقضا لانه لم يكن عن كراهية للاسلام بل لاجل غرض نفسانى ( راجع الحلبية ج 3 ص 273 )

/ 637