مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و سماك صاحب الروم ، فقال : و الله انك لضعيف الرأي ، ا ترى ارمى بكتاب رجل يأتيه الناموس الاكبر ، و هو احق ان يبدء بنفسه ، و لقد صدق انا صاحب الروم و الله مالكي مالكه و فى نقل آخر ان هذا الرجل اخوه .

قال أبو سفيان فلما فرغ من قرائة الكتاب ارتفعت الاصوات عنده ، و كثر اللغط ، فامر بنا فاخرجنا ، قال : قلت لاصحابي ، حين خرجنا : لقد امر امر ابن ابى كبشة ، انه ليخافه ملك بني الاصفر ، قال : فما زلت موقنا بامر رسول الله صلى الله عليه و اله ، انه سيظهر ، حتى ادخل الله على الاسلام ، و فى بعض الالفاظ فما زلت مرعوبا من محمد حتى اسلمت ، و كنت اضرب احدى يدى على الاخرى ، و أقول : اى عباد الله ، لقد امر امر ابن ابى كبشة ( 1 ) اصبح ملك الروم يهابه ( 2 ) .

ثم امر بانزال دحية و إكرامه ، و فى الاموال ص 255 ، و السيرة الحلبية ، و

1 - امر : كثر و منه حديث ابى سفيان ، لقد امر امر ابن ابى كبشة ، اى كثر ، و ارتفع شانه ( ية ) و مراده من ابن ابى كبشة ، هو النبى صلى الله عليه و آله ، و ابو كبشة هو جد وهب لامه ، أبو آمنة ام النبي صلى الله عليه و آله كان يكنى ابا كبشة ، و أبو سلمة ام جده عبد المطلب كان يكنى ابا كبشة : و زوج مرضعته صلى الله عليه و آله كان يكنى ابا كبشة ، كذا في الحلبة ، و فى ( ية ) في لفظ كبش ، كان المشركون ينسبون النبي صلى الله عليه و آله ، إلى ابى كبشة ، و هو رجل من خزاعة ، خالف قريشا في عبادة الاوثان : و عبد الشعري العبور ، فلما خالفهم النبي صلى الله عليه و آله شبهوه به ، و قيل انه كان جد النبى من قبل امه ، فأرادوا انه نزع في الشبه اليه

2 - راجع صحيح مسلم ج 5 ص 163 ، و الكامل ج 2 ص 80 ، و الطبري ج 2 ص 290 و السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 177 و 178 و أحمد في المسند ج 1 ص 262 ، و تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 139 و السيرة الحلبية ج 3 ص 273 و الطبقات الكبرى ج 1 ص 259 و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 1 ص 158 ، و تاريخ ابى الفداء ج 1 ص 148 و الاموال ص 22 و 23 و 24 ، و البحار ج 6 ص 507 و 571 ، و دخل ألفاظ بعضها في بعض و نقل الطبري ج 2 ص 290 ، في بدو مسائل قيصر عن ابى سفيان قال : قال ( قيصر ) أخبرني عن هذا الرجل الذي خرج بين أظهركم ، يدعى ما يدعى ، قال فجعلت ازهد له شانه ، و اصغر له امره ، و أقول له أيها الملك ، ما يهمك من امره : ان شأنه دون ما يبلغك ، فجعل لا يلتفت إلى ذلك ، ثم قال انبئنى عما اسئلك من شأنه الخ





/ 637