مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتب اليه مع دحية فما قرء كتابه وضع على سريره و بعث إلى بطارقته و رؤس اصحابه فقال : ان هذا الرجل قد بعث إليكم رسولا و كتب إليكم كتابا يخبركم احدى ثلاث : اما ان تتبعوه على دينه أو تقروا له بخراج يجرى له عليكم و يقركم على دينكم في بلادكم أو ان تلقوا اليه بالحرب قال : فنخروا نخرة و قالوا نلقى اليه بالحرب ثم نقل جواب الكتاب كما اشار اليه الحلبي و من المعلوم ان هذه الثلاث لم يكن في الكتاب الاول فهي كانت في المرة الثانية . و بعث قيصر اليه صلى الله عليه و اله بدنانير فقسمها رسول الله صلى الله عليه و اله في المسلمين و جوز الرسول بجائزة و فى الاموال ص 256 و أجاز قيصر دحية بن خليفة بمال و كساه كسى و فى مسند احمد ج 1 ص 96 و 145 ، ان قيصر اهدى اليه صلى الله عليه و اله هدية فقبلها و فى الخرائج ، روى ان هرقل بعث رجلا من غسان و امر ان يأتى بخبر محمد صلى الله عليه و اله و قال له احفظ لي من امره ثلاثا ، أنظر على اى شيء تجده جالسا ، و من على يمينه ، فان استطعت ان تنظر إلى خاتم النبوة فافعل ، فخرج الغساني حتى اتى النبي ، فوجده جالسا على الارض و وجد على بن أبي طالب على يمينه ، و جعل رجليه في ماء يفور فقال من هذا على يمينه ؟ قيل ابن عمه فكتب ذلك و نسى الغساني الثالثة فقال له رسول الله تعال فانظر إلى ما امرك به صاحبك فنظر إلى خاتم النبوة فانصرف الرجل إلى هرقل فاخبره فقال هرقل هذا الذي بشر به عيسى بن مريم انه يركب البعير فاتبعوه و صدقوه .

- قال جئت تبوك ، فإذا هو جالس بين ظهراني اصحابه محتبيا ، فقلت اين صاحبكم ، قيل هو هذا ، فاقبلت أمشي حتى جلست بين يديه ، فناولته كتابي ، فوضعه في حجره ، ثم قال من أنت قلت : انا احد تنوخ ، قال هل لك في الاسلام دين الحنيفية ملة إبراهيم ؟ قلت : انى رسول قوم ، و على دين قوم لا ارجع عنه حتى ارجع إليهم ، فضحك صلى الله عليه و آله ، و قال : انك لا نهدى من أحببت ، و لكن الله يهدى من يشاء ، و هو أعلم بالمهتدين ، فلما فرغ من قرائة كتابي ، قال ان لك حقا وانك رسول ، فلو وجدت عبدنا جائزة جوزناك بها ، انا قوم سفر ، فقال رجل ان اجوزة ، فاتى بحلة فوضعها في حجري ، فسئلت عنه فقيل لي انه عثمان بن عفان .

أخرجه أبو عبيد في الاموال ص 22 بنحو آخر ، قريب مما مر .

/ 637