كتابه ص الى ملكي حمير
صلى الله عليه و اله إلى قيصر من تبوك .الشرح قال أبو عبيد : قوله لا تحل بين الفلاحين و بين الاسلام : لم يرد الفلاحين خاصة و لكنه أراد أهل مملكته جميعا و ذلك ان العجم عند العرب كلهم فلاحون لانهم أهل الزرع و الحرث .أقول امره صلى الله عليه و اله بالاسلام أو الجزية عن يد و هو صاغر فعرضه هو على قومه فابوا الا الحرب كما مر و امره ايضا ان لا يمنع من الدخول في الاسلام أو إعطاء الجزية فانه كان يمنع الدخول فيه بل يقتل كل من اسلم كما قتل فروة بن عمرو الجذامي عامله على معان من ارض الشام و لذلك امره ان لا يرتكب الجرائم .7 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى مسروح و نعيم ابنى عبد كلال سلم أنتم ما آمنتم بالله و رسوله ، و ان الله وحده لا شريك له ، بعث موسى بآياته ، و خلق عيسى بكلماته ، قالت اليهود عزير بن الله ، و قالت النصارى الله ثالث ثلاثة ، عيسى بن الله .المصدر الطبقات الكبرى ج 3 ص 282 ، و نقل شطرا منه في الاصابة ج 4 ، في ترجمة مشرح بن عبد كلال ، و اوعز اليه في نهاية الارب للقلقشندي ص 260 ( 1 ) .الشرح كان لعبد كلال ابناء ، كلهم من عظماء حمير ، و سيأتي ذكر اسمائهم و اخبارهم في شرح كتابه صلى الله عليه و آله إلى الحارث بن عبد كلال ، و ظاهر هذا الكتاب ان عظيمهم هو مسروح ( بالسين المهملة كمسروق كما في الطبقات و النهاية ، أو بالشين المعجمة بحذف الواو كما في الاصابة ) و نعيم ، و قال ابن الاثير في اسد الغابة في ترجمة عريب ( بالعين المهملة كغريب ق ) كان ملك اليمن وقتئذ من ابناء1 - عثرت بعد تحرير المقام على كتاب مجموعة الوثائق السياسية فوجدته فيها منقولا عن الطبقات و رسالات نبوية رقم 39 و الا هدل لسيد محمد بن على اليمنى الازهرى ص 62 .