بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شرقي هجر ، تشتمل على بلدان كثيرة ذات نخل و زرع ، الا ان حرها يضرب به المثل .كتبه صلى الله إلى أهل عمان ، و عليه اسوار من اساورة كسرى ، أبو شداد الذماري ( بالذال المعجمة ) العماني ، فلم نجد احدا يقرء علينا ذلك الكتاب حتى وجدنا غلاما فقرئه علينا ، و أورد عليه بان الرجل ذمارى و ذمار ( بكسر الذال ) قرية قرب صنعاء باليمن ، و عمان كغراب قرب هجر بالبحرين ، فكيف يصح نقل اليمنى هذا الكتاب ، و أجيب بانه ذمارى الاصل ، ثم سكن عمان و لا منافاة ، قال : ابن الاثير في أسد الغابة ج 5 بعد نقل الاشكال و الجواب : كذا قاله أبو عمر ( اى الذماري بالذال المعجمة و آخره الراء المهملة ) و الذى يقوله غيره من أهل العلم " دمائى بالدال المهملة و الميم و بعد الالف ياء نسبة إلى دماء ( بفتح أوله و تخفيف ثانيه بلدة من نواحى عمان كذا في المعجم ) و هي من عمان ، و قال ابن الحجر ، و كذا تعقب ابن فتحون في أوهام الاستيعاب ، راجع الاصابة ج 4 وج 5 و الاستيعاب هامش الاصابة .قوله و الا غزوتكم اى ان لم تقروا بالشهادة بالتوحيد و الرسالة و اداء الزكاة غزوتكم ، و ذلك لان عدم خط المساجد لا يوجب القتال ، الا ان يمكن منضما مع غيره ، ليوجب الكفر و القتل .