مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و فى الحلبية و الطبري و سيرة زيني دحلان و أسد الغابة " سلم أنت " بدل سلام عليك و زاد في الحلبية و سيرة زيني دحلان بعد كلمة إليك الله " الذي لا اله الا هو " . و زاد في اسد الغابة و الطبري و الحلبية ( السلام ) بعد لفظة قدوس ، و هو من اسماء الله الحسني و معناه المسلم و المراد ان السلامة تنال من قبله ، و قيل ( ية ) انه يوصف بهذه الصفة لسلامته مما يلحق الخلق من العيب و النقص و الزوال و الفناء . و القدوس : اى الطاهر المنزه عن العيوب و النقائص و فعول بالضم من ابنية المبالغة ( ية ) .

المؤمن : بمعنى المصدق اى يصدق ظنون عباده المؤمنين ، و فى الخبر عن الصادق عليه السلام سمى البارى عز و جل مؤمنا لانه يؤمن من عذابه من اطاعه .

المهيمن : اى الشاهد و هو كقوله عز و جل و مهيمنا عليه اى شاهدا عليه لان الله تعالى شاهد على خلقه ، و فى ( ية ) الرقيب و قيل الشاهد ، و قيل المؤتمن و قيل ان اصله مؤيمن فابدلت الهاء من الهمزة و هو مفيعل من الامانة .

قوله صلى الله عليه و اله " و اشهد ان عيسى بن مريم روح الله و كلمته الخ " اضاف الروح الي الله تعالى اى روح اختاره الله و اصطفاه و خلقه و اضافه إلى نفسه و فضله على جميع الارواح ، و بذلك وردت اخبار كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام ( راجع البحار ج 2 ص 117 - 118 - 158 - 164 و ( ية ) وعدة الداعي ) و عيسى ( ع ) كلمة الله : لانه ولد بكلمة الله من والد ، اى بامره ، راجع ( ق ) و مفردات الراغب و البحار ج 5 ص 322 و كتب التفسير في شرح قوله تعالى " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم الاية " سورة النساء : 170 .

البتول : اى المنقطعة عن الرجال التي لا شهوة لها فيهم ( ية ، و الحلبية ، و زيني دحلان ) أو المنقطعة عن الدنيا و زينتها إلى الله تعالى ، و بذلك فسر البتول في ألقاب سيدة النساء عليها السلام ، لانها انقطعت عن الدنيا . و فى سيرتي الحلبي و زيني دحلان فحملته بدل فخلقه .

قوله و نفخه : موجود في الطبري و أسد الغابة ، و لم ينقل في سيرتي الحلبي و دحلان .

/ 637