تاريخ الكتابين - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تاريخ الكتابين

جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه و اله و سلم ، فجمع الناس في البقيع و كشف له من المدينة إلى ارض الحبشة فابصر سرير النجاشي وصلى عليه فقال المنافقون في ذلك فجائت الاخبار من كل جانب انه مات في ذلك اليوم . و الثاني : هو الذي تولى الامر بعد الاول و خرق كتاب رسول الله صلى الله عليه و اله ، أخرج احمد في مسنده ج 4 ص 75 حديثا و فيه قال رسول الله صلى الله عليه و اله : كتبت إلى النجاشي فخرقه فخرقه الله قال عباد ( و هو الراوي ) قلت لا بن خثيم : أ ليس قد اسلم النجاشي و نعاه رسول الله بالمدينة إلى اصحابه وصلى عليه قال بلى ذاك فلان ابن فلان ، و هذا فلان ابن فلان ، و اخرج السيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 7 عن الشيخ ، و ابن مردويه عن انس قال : لما نزلت " و اوحى إلى هذا القرآن لانذركم به و من بلغ " كتب رسول الله إلى كسرى و قيصر و النجاشى و كل جبار يدعوهم إلى الله ، و ليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه و اله ، و اخرج مسلم في الصحيح ج 5 ص 166 عن انس نحوه ، و قال زيني دحلان ناقلا عن المواهب انه قال : و قد خلط بعضهم فلم يميز بينهما ( اى بين النجاشيين ) فظنهما واحدا ثم نقل ما مر عن مسلم .

تاريخ الكتابين علم مما مر ان النجاشي الاول مات قبل الفتح ( بعد خيبر أو في سنة تسع ) و هو الذي جهز المسلمين من الحبشة إلى المدينة سنة سبع ، فوافوا رسول الله صلى الله عليه و اله في خيبر يوم فتحه ، فكان يوم كتب الرسول صلى الله عليه و آله الكتب و أرسل الرسل إلى الملوك ( ذي الحجة سنة ست أو المحرم سنة سبع ) حيا فعليهذا كان الكتاب في هذا اليوم اليه ، لا إلى النجاشي الثاني و يؤيد ذلك قول المؤرخين الناقلين للكتاب عقيب نقله انه اسلم و كتب إلى رسول الله صلى الله عليه و اله بإسلامه ، و يؤيده ايضا قولهم انه اسلم على يد جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه . و ما قد يوهمه بعض العبائر بان الكتاب الذي كتبه يوم كتب إلى الروم و فارس كان إلى النجاشي الثاني ، سهو من القلم ، فلا ارتياب في ان النجاشي الذي كتب اليه يوم كتب إلى الملك هو النجاشي الاول لا الثاني .

/ 637