بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 11 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى النجاشي الثاني هذا كتاب من النبي صلى الله عليه و آله إلى النجاشي عظيم الحبشة ، سلام على من اتبع الهدى و آمن بالله و رسوله و شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ، و ان محمدا عبده و رسوله ، و أدعوك بدعاية الله ، فانى ( انا ) رسوله ، فاسلم تسلم " يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ان لا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا ، و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون " فان ابيت فعليك اثم النصارى من قومك .المصدر سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 69 و المستدرك للحاكم ج 2 ص 263 و البداية و النهاية ج 3 ص 83 عن البيهقي في الدلائل ، و اللفظ للاول .الشرح الفرق بين الكتاب إلى النجاشي الاول و بين هذا الكتاب لا يخفى على المتدبر فانه افتتح الاول بقوله سلام عليك ، و هذا الكتاب بقوله سلام على من اتبع الهدى الخ و اختتم الاول بقوله السلام على من اتبع الهدى ، و الثاني بقوله فان ابيت الخ . و فى المستدرك نقل أول الكتاب هكذا " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله إلى النجاشي عظيم الجيش الخ " . و الظاهر ان الجيش سهو من النساخ و الصحيح الحبش و فى المستدرك فانى انا رسول الله ، بدل فانى رسوله ، و قوله من قومك ليس في نسخة المستدرك .اقل : مضى الكلام فيه في ذيل الكتاب إلى النجاشي الاول ، فراجع .