12 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى الحارث بن ابى شمر بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى الحارث بن ابى شمر ، سلام على من اتبع الهدى و آمن به و صدق وانى ادعوك ان تؤمن بالله وحده لا شريك له يبقى ملكك .المصدر السيرة الحلبية ج 3 ص 286 و السيرة النبوية هامش الحلبية ج 3 ص 80 و أعيان الشيعة ج 2 ص 147 و الطبري ج 2 ص 292 و فى جمهرة الرسائل ج 1 ص 40 عن المواهب اللدنية ج 3 ص 408 . و اوعز اليه ابن هشام في السيرة ج 4 ص 279 و كذا غيره من المؤرخين .الشرح الحارث بن ابى شمر الغساني من ملوك غسان ، كتب رسول الله صلى الله عليه و اله اليه كما في النسخ الموجودة عندي من الكامل و الطبري و التنبيه و الاشراف و مروج الذهب و سيرتى الحلبي و دحلان و أسد الغابة و الاصابة و الطبقات الكبرى و غيرها و فى الاصابة عن الطبراني و فى تاريخ الطبري ج 2 ص 294 المنذر بن الحارث ابى شمر . و غسان كشداد حى من الازد من القحطان ، كذا في نهاية الارب و هم قبيلة كبيرة من الازد باليمن ، شربوا من ماء قرب سد مآرب ، يقال له غسان فسموا به ، و كانوا يسكنون بين رمع و زبيد ، فجلوا عن اليمن حين انهدم سد مآرب و نزلوا الشام و غلبوا على من هناك من العرب و اسسوا دولة الغساسنة و كانوا عمالا للقياصرة ، و اختلف في عدد من ملك منهم ، فقيل اثنين و ثلاثين ، و قيل اقل من ذلك ، و كان مسكنهم بين الجولان و اليرموك من غوطة دمشق .راجع دائرة المعارف و معجم البلدان و اللباب لا بن اثير و نهاية الارب و مروج الذهب و العرب قبل الاسلام لجرجى زيدان قوله : " و يبقى لك ملكك " و عدله بان يبقى على سلطانه و لا يؤخذ منه ، و يحتمل