بحث تاريخي - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحث تاريخي

بفتح الحاء المهملة و لنون في اخره الفآء ، نسبة إلى بني حنيفة بن لجيم قبيلة كبيرة من ربيعة بن نزار ، كذا ذكره في اللباب ج 1 ص 325 و فى نهاية الارب و معجم قبائل العرب ص 93 عدهم من بكر بن وائل ، و لا منافاة اذ بنو بكر بطن من ربيعة ، و بنو حنيفة حى من بني بكر . و اليمامة معدودة من نجد بينها و بين البحرين عشرة أيام ، و قاعدتها حجر ( بفتح أوله و سكون الجيم ) قال أهل السير : كانت منازل طسم و جديس اليمامة و كان تدعى جوا ( المعجم ) و فى ( ق ) هى دون المدينة في وسط الشرق من مكة على ستة عشر مرحلة من البصرة ، و هي من الكوفة نحوها .

قوله : " و اعلم ان ديني الخ " ابلغ كلام و اوجزه في التهديد ، ثم عقبه بقوله اسلم تسلم ، و وعده ان يجعل له ما تحت يديه ، كما وعده لباذان و نظائره ، و و فى بوعده .

بحث تأريخي كتب صلى الله عليه و اله في ذلك اليوم - الذي كتب فيه إلى الملوك - إلى هوذة بن على الحنفي ملك اليمامة ، و كان نصرانيا ( 1 ) مع سليط بن عمرو ( 2 ) ليدعوه إلى الاسلام ، فلما قدم عليه اكرمه و أنزله و حباه ، و دفع اليه الكتاب فقرأه فرد دون رد ( 3 ) .

الرسول يدعو الملك إلى الاسلام فلما قرأ الكتاب قال له سليط بن عمرو : يا هوذة انك سودتك أعظم حائلة و أرواح في النار و انما السيد من متع بالايمان ثم زود بالتقوى ، ان قوما سعدوا برأيك فلا يشقون به ، وانى آمرك بخير مأمور به و أنهاك عن شيء منهى عنه ، آمرك بعبادة الله ، و أنهاك عن عبادة الشيطان ، فان في عبادة الله الجنة ، و فى عبادة الشيطان النار فان قبلت نلت ما رجوت و آمنت ما خفت ، و ان ابيت فبيننا و بينك كشف الغطاء ، و

1 - الكامل ج 2 ص 82 و معجم البلدان في كلمة بحرين .

2 - هو سليط بن عمرو العامري اسلم قديما قبل عمر ، و هاجر إلى الحبشة و معه امرئته ثم إلى المدينة ، و ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا و لم يذكره غيره ( راجع اسد الغابة و الاصابة و الاستيعاب )

3 - الطبقات الكبرى ج 1 ص 262 و الحلبية ج 3 ص 286 و زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 79 .

/ 637