مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سبع في المحرم أو في سنة ست في آخر ذي الحجة ، فلا تنافي بين ان يكتب رسول الله صلى الله عليه و اله إلى ثمامة فلا يسلم ثم يدخل المدينة أو يؤخذ اسيرا ، و لا يكاد ينقضى تعجبي من دحلان لانه ذكر في السيرة هامش الحلبية ج 2 ص 163 : ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث سرية في سنة ست لعشر خلون من المحرم إلى القرطاء فقفلوا غانما و أسروا ثمامة بن اثال ، ثم ساق الحديث عن ابن اسحق عن ابى هريرة كما في البخارى و ابن هشام و لم يلتفت إلى ما في هذه من التهافت فتدبر تعرف . و على اى حال لم اجد ما ينافى قول ابن هشام و أسد الغابة من كتابه صلى الله عليه و اله إلى هوذة و ثمامة معا ، بل يؤيده ما نقلوا من انه عزم على قتل الرسول صلى الله عليه و اله فدعى عليه رسول الله صلى الله عليه و اله فاسر على قول ، أو خرج معتمرا و دخل المدينة فتحير فيها حتى اخذ و جيئ به إلى رسول الله صلى الله عليه و اله ، لان عزمه على قتله يناسب ان يكون بعد الكتاب ، كما ان بعض الملوك رد الرسول ردا قبيحا و قال ها انا ذا سائر اليه و عزم على حربه ، فكذا ثمامة عزم على قتله بعده .

روى ثقة الاسلام الكليني في روضة الكافى ص 299 الحر و في عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام : ان ثمامة بن اثال أسرته خيل النبي صلى الله عليه و آله و قد كان رسول الله صلى الله عليه و اله قال أللهم امكنى من ثمامة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و اله : انى مخيرك واحدة من ثلاث : اقتلك قال : إذا تقتل عظيما ، أو افاديك قال : إذا تجدني غاليا ، أو امن عليك قال : إذا تجدني شاكرا ، قال : فانى قد مننت عليك قال : فانى اشهد ان لا اله الا الله ، وانك محمد رسول الله ، و قد و الله علمت انك رسول الله حيث رايتك ، و ما كنت لا شهد بها و انا في الوثاق . و أخرجه ابن عبد الله في الاستيعاب هامش الاصابة ج 1 ص 203 ، و الاصابة و أسد الغابة و سيرتى الحلبي و دحلان مفصلا فراجع .

/ 637