مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و بين القولين تهافت جلية ، و فى اسد الغابة قيل انه من عبد القيس ، و فى الاصابة : زعم الكلبي انه من عبد القيس ، و بين الرشاطى السبب في ذلك ( اى في هذا الزعم ) انه يقال له العبدي لانه من ولد عبد الله بن دارم ، فظن بعض الناس انه من عبد القيس . و صرح القلقشندي في نهاية الارب ص 312 و 435 بانه من بني عبد الله بن دارم و هم من بني تميم ، و الظاهر كما ذكره الرشاطى وقوع الاشتباه للطبري و الكامل تبعا له من النسبة ، لان النسبة إلى عبد القيس ايضا عبدي كما في النهاية ص 311 .

كان المنذر صاحب البحرين و ملكه و المقدم في تميم البحرين ، و كان تابعا لكسرى ملك فارس ( 1 ) و كان قاعدة ملكه هجر ( 2 ) و كان مجوسيا ( 3 ) و هو الذي كان يعشر سوق هجر في الجاهلية ( 4 ) .

كتب صلى الله عليه و اله إلى المنذر حين كتب إلى الملوك كما في الكامل ج 2 ص 80 و الطبري ج 2 ص 289 و التنبيه و الاشراف ص 226 و نهاية الارب ص 313 و تاريخ ابى الفداء و قيل انه كتب اليه قبل الفتح ( الاصابة و سيرة ابن هشام ج 4 ص 243 ) و قيل انه كان سنة ثمان ، نقل هذا القول في الكامل ، و يوافقه قول ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 1 ص 263 لانه قال : ان الكتاب إلى المنذر بن ساوى كان عند منصرفه صلى الله عليه و اله من الجعرانة " هى موضع بين مكة و الطائف " يعنى حين انصرف من محاصرة الطائف و كان ذلك سنة ثمان . و المحتمل قويا ان كثرة كتبه صلى الله عليه و اله إلى المنذر أوقع الباحثين في الالتباس لانه صلى الله عليه و اله كتب اليه دفعات كثيرة ، فلعل كتابه للدعوة إلى الاسلام كان في السنة التي كتب فيها إلى الملوك ، ثم كتب اليه في السنين القادمة في سنة ثمان أو غيرها فتوهم بعض ان الكتاب إلى المنذر كان في السنة الثامنة فحسب ، لذهوله عن تعدد الكتاب .

1 - فتوح البلدان ص 89 .

2 - نهاية الارب ص 252 ( 3 ) سيأتي الايعاز اليه

4 - كان سوق هجر احد الاسواق المعروفة في الجاهلية راجع النهاية ص 435 و الفصل الثالث من هذا الكتاب في شرح كتابه صلى الله عليه و آله لثقيف

/ 637