مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المدة لاجل ان قومه اما ان يفيئوا في تلك المدة إلى الاسلام أو يخرجوا من جزيرة العرب .

اهدى رفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه و آله غلاما اسود اسمه " مدعم " المقتول بخيبر ( 1 ) فلما قدم رفاعة قومه اجابوا أو اسلموا و ساروا إلى الحرة حرة الرجلاء ( الحرة ارض ذات حجارة سود نخرة كانها احرقت بالنار و الحرار في بلاد العرب كثيرة أكثرها حوالى المدينة إلى الشام و الرجلاء بفتح الراء و سكون الجيم و المد علم لحرة في ديار بني القين بين المدينة و الشام ) ( 2 ) فنزلوها .

؟ ؟ و كتابه هذا لشأنا ساق ابن هشام قصته مطولة ج 4 ص 285 - 290 و ملخصه ان قوم رفاعة اسلموا ثم لم يلبثوا ان قدم دحية بن خليفة من عند قيصر و معه تجارة له حتى إذا كان بواد من أوديتهم " شنار " اغار عليه رجلان من بني ضليع - مصغرا - فأصابا كل شيء كان معه فبلغ ذلك قوما من بني الضبيب ، رهط رفاعة ممن اسلم فنفروا و قاتلوا و أخذوا المال و أعطوه دحية ، فلما قدم دحية استنصر رسول الله صلى الله عليه و اله على بني ضليع فبعث صلى الله عليه و اله زيد بن حارثة ( و كان قوم رفاعة نزلوا بعد ذلك الحرة الرجلاء ) فأغار على قوم منهم فركب جمع من بني الضبيب إلى رفاعة و هو وقتئذ بكراع رية و قالوا له انك جالس تحلب المعزى و نساء جذام أسارى فقام رفاعة واخذ الكتاب فساروا إلى جوف المدينة ثلاث ليال فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه و اله الاح إليهم بيده ان تعالوا من وراء الناس فدفع رفاعة كتابه إلى رسول الله صلى الله عليه و اله فقال ، دونك يا رسول قديما كتابه حديثا غدره فقال صلى الله عليه و اله اقرء يا غلام و أعلن فلما قرئه استخبرهم فاخبروه الخبر فقال صلى الله عليه و اله كيف اصنع بالقتلى ثلاث مرار فقال رفاعة أنت يا رسول الله أعلم ، لا نحل لك حراما ، و لا نحرم عليك حلالا ، فقال رجل منهم أطلق لنا يا رسول الله من كان حيا و من قتل فهو تحت قدمي هذه فبعث رسول الله عليا عليه السلام فاخذ ما في أيدي الجيش حتى كانوا ينزعون لبيد المرأة من تحت الرحل .

1 - راجع اسد الغابة ج 2 ص 181 وج 4 ص 390 و الاصابة و الاستيعاب ج 4 و سيرة ابن هشام ج 4 ص 267 و الحلبية و زيني دحلان .

2 - معجم البلدان في الحرة و الرجلاء

/ 637