بحث تاريخي
القبائل بالمعجمة ) يقال ازدشنؤة ، و منهم غامد و بارق إلى ذلك من قبائل العرب ( راجع دائرة المعارف للبستانى ج 2 و معجم قبائل العرب ص 15 - 18 ) .دعاية الاسلام : هى دعاية الله و هي التوحيد و الساحة : الناحية و الفضاء بين دور الحى ( ق ) و ظهر عليه اى غلب .قوله صلى الله عليه و آله " و تظهر نبوتى الخ " هذه الجملة تعطينا درسا ضافيا و معنى كاملا من السلطنة و الفتوحات الاسلامية إذا المستفاد منها ان الفتوحات الاسلامية تجب ان تكون فتحا الهيا و ظهورا روحانيا محفوفا بالايمان و مشفوعا بالتقوى لا مغالبة على الدنيا قال أمير المؤمنين عليه السلام : أللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان و لا التماس شيء من فضول الحطام و لكن لنرد المعالم عن دينك و نظهر الاصلاح في بلادك ، و قال الحسين عليه السلام انى لم أخرج اشرا و لا بطرا و انما خرجت لطلب الاصلاح . و سلطنة الاسلام سلطنة روحانية و نبوة ، و ليست ملكا و امبراطورية ما دية و الفرق بينهما واضح لمن عقل و تدبر ، فإذا شئت ان تعرف الحقيقة فقس بين فتوحات ملوك العالم ، و الفتوحات التي وقعت في عصر النبي صلى الله عليه و اله و لا حظ سلطنة على عليه السلام و معاوية هذا يعفو عن اعدى عدوه ، و ذاك يقتل على الظنة و التهمة ، و الكلام في المقام كثير ، فراجع مظانه .بحث تأريخي كتب صلى الله عليه و اله إلى جيفر و عبد ابنى الجلندى ، ملكى عمان في ذي القعدة سنة ثمان مع عمرو بن العاص ( 1 ) يدعوهما إلى الاسلام و يرغبهما فيه ، و يهددهما بأنهما ان ابيا فملكهما زائل و تحل عساكر الاسلام بين دورهم . و فى فتوح البلدان ص 88 ، ان حامل الكتاب هو أبو زيد ، و انه أرسل إليهما عمروا بعد اسلامهما - لجباية الصدقات - و استدل بان الكتاب إليهما كان في سنة ست1 - عمرو : هو عمرو بن العاص بن وائل الابتر ابن الابتر شأني محمد صلى الله عليه و آله هجا رسول الله صلى الله عليه و آله و بارزه حتى عجز ، و علم ان النبي غالب عليه فآمن بلسانه ، ثم أحدث حوادث و شارك في قتل عثمان ، ثم شارك معوية في اظهار الطلب بدمه طلبا للملك بعد ان جعل له معاوية مصر طعمة ، و له في تاريخ الاسلام حوادث دامية ، و غوائل كثيرة خفية لمن راجع تاريخ الاسلام .