لطفا منتظر باشید ...
بحث تاريخي
و الامر كله لله تعالى اى لا مؤثر في الوجود الا الله سبحانه و تعالى ، و هو التوحيد الكامل الذي ارتضاه لعباده ، فمن نال به فقد نال المرتبة العظمى . و عقبه بقوله " ادبتكم بآداب المرسلين " تنبيها على ان ما كتبه اليه هو الذي يعتنقه جميع الانبياء و المرسلين ، فهو دين الله الذي أرسل به الانبياء ( ع ) " ان الدين عند الله الاسلام " . و النبأ العظيم : هو المعارف الحقة التي يسئل عنها ، و هي التي يعلم حقيقتها و يظهر مكنونها في يوم الفصل " ان يوم الفصل كان ميقاتا " .بحث تأريخي كان أكثم من بني اسيد ( بتشديد الياء و تخفيفها ) و هم بنو اسيد بن عمرو بن لجيم - نهاية الارب ص 41 - أو بني اسيد بن عمرو بن تميم - معجم القبائل ص 27 - من اشراف تميم و هو معدود في أهل الحجاز . و كان أكثم حكيم العرب و مقدما فيهم و لم يكن العرب يفضل عليه احدا ( 1 ) و هو من المعمرين عاش ثلاثمأئة و ثلثين سنة ( 2 ) و قيل مأة و تسعين سنة و نقل عن المرزباني في المعجم من شعر أكثم ما يؤيد القولي الثاني : و ان إمرء قد عاش تسعين حجة إلى مأة لم يسأم العيش جاهل اتت مأتان عشر وفائها و ذلك من مر الليالي قلائل نقل المؤرخون لهذا الحكيم كلمات رايعة و كتبا نافعة اتى على كلماته و كتبه في العقد الفريد ج 1 وج 2 و البصائر و الذخائر ص 151 و جمهرة رسائل العرب ج 1 ص 19 - 21 . و نحن نذكر جملا طريفا من كتابه إلى طى : " أوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم ، و اياكم و نكاح الحمقاء فان نكاحها غرر و ولدها ضياع ، و عليكم بالخيل فاكرموها فانها حصون العرب. و لن يهلك إمرء1 - كنز الفوائد للكراجكى ص 249 .2 - كنز الفوائد للكراجكى ص 249 pو إكمال الدين ص 314 - 317 و الاصابة ج 1
