مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان أسقف نجران كان يخبر بامره و بعثه ، فكونوا في امره أولا و لا تكونوا آخرا ، فقال لهم مالك بن نويرة ، ان شيخكم خرف ، فقال : أكثم ويلى للشجي من الخلى ، و الله ما عليك آسى و لكن على العامة ، ثم نادى في قومه فتبعه منهم مأة رجل منهم : الاقرع بن حابس و سلمى بن قيس و ابو تميمة الهجيمي و رياح بن ربيع ، و.

فساروا حتى كانوا دون المدينة بأربع ليال ، كره ابنه حبش مسيره فادلج على ابل اصحاب ابيه فنحرها وشق قربهم و مزاداتهم ، فاصبحوا ليس معهم ماء و لا ظهر ، فجهدهم العطش و أيقن أكثم بالموت فقال لاصحابه : اقدموا على هذا الرجل ، و اعلموه بانى اشهد ان لا الله الا الله و انه رسول الله ( 1 ) و انظروا ان كان معه كتاب بإيضاح ما يقول ، فآمنوه و اتبعوه و آزروه قال فقدموا و أسلموا ، فبلغ حاجبا و وكيعا خروج أكثم فخرجا في اثره فلما مرا بقبره أقاما به و نحرا عليه جزروا ، ثم قدما على اصحابه ، فقالا لهم ماذا امركم به أكثم ؟ قالوا : امرنا بالاسلام فاسلما معهم ، قال ابن عبد البر في الاستيعاب : و لم نذكر أكثم بن صيفي ( يعنى في الاستيعاب ) لانه لم يصح اسلامه في حياة رسول الله صلى الله عليه و اله .

ثم نقل ما ذكرناه عن اسد الغابة و الاصابة و قال في آخره : و لم يلبث ان مات ، و كذا ابن الاثير في اسد الغابة و زاد بانه أوصى بنية بمكارم الاخلاق ، هذا و لكن شيخنا الكراجكي قال : انه ادرك الاسلام ، و آمن بالنبي صلى الله عليه و آله قبل ان يراه كما مر عن سرح العيون ايضا ، و قيل ان فيه نزلت قوله تعالى : " و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله " .

1 - جمهرة رسائل العرب عن سرح العيون ص 14

/ 637