19 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى اسيخب بن عبد الله انه قد جاءني الاقرع بكتابك ، و شفاعتك لقومك ، وانى قد شفعتك و صدقت رسولك الاقرع في قومك ، فابشر فيما سئلتني ، بالذي تحب و لكني نظرت ان اعلمه و تلقانى ، فان تجئنا اكرمك ، و ان تقعد اكرمك اما بعد فانى لا استهدى احدا و ان تهد إلى اقبل هديتك ، و قد حمد عمالي مكانك ، و اوصيك بأحسن الذي أنت عليه من الصلاة و الزكاة و قرابة المؤمنين ، وانى قد سميت قومك بنسى عبد الله فمرهم بالصلاة ، و باحسن العمل و أبشر ، و السلام عليك و على قومك المؤمنين .الصمدر : الطبقات الكبرى ج 1 ص 275 ، و اومى اليه البلاذرى في فتوح البلدان ص 189 ، و معجم البلدان ج 1 في كلمة بحرين ، و مجموعة الوثائق السياسية عن الطبقات و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 7 ، و قال أنظر كايتانى 8 : 181 ، و اشبربر برص 24 ، 25 واشبرنكر ج 3 ص 380 و 381 .الشرح اسيخب بالالف ثم السين المهملة ثم الخاء المعجمة ثم الباء الموحدة ، و فى الاصابة اسيحب بالحاء المهملة ، و فى الطبقات الكبرى اسيبخت ، و فى فتوح البلدان و معجم البلدان سيبخت بحذف الالف كان مرزبان البحرين ، أو مرزبان هجر ، و المعنى واحد و على كل حال اختلف في اسمه ، و لم يعلم حقيقة الحال .قوله صلى الله عليه و آله " جاءني الاقرع الخ " لم ار من عين الاقرع هذا من هو ؟ فيحتمل ان يكون هو الاقرع بن حابس التميمى احد اشراف اليمن ، أو الاقرع بن شفى العكى ، أو الاقرع بن عبد الله الحميرى رسول رسول الله صلى الله عليه و آله إلى ذي مران ، و الذى أظنه هو كونه الاقرع بن حابس ، لانه تميمي دارمى - من المؤلفة قلوبهم - و دارم أبو قبيلة المنذر بن ساوى ، فهو و الاقرع من بني دارم ، الا انه من بني عبد الله و الاقرع من بني مجاشع ، قوله صلى الله عليه و اله " و شفاعتك الخ " يحتمل ان يكون شفاعته كتابه ، أو يكون