بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید بحث تأريخي قدم وفد بني حنيفة ( في سنة عشر ( 1 ) و فى سيرة ابن هشام سنة تسع ) فيهم مسيلمة بن حبيب الكذاب ، و كانوا يسترونه بالثياب تعظيما له ، و كانت تلك عادتهم فيمن يعظمونه ، و له عند قومه منزلة رفيعة ، و كان رسول الله صلى الله عليه و اله جالسا في اصحابه و معه عسيب من سعف النخل في رأسه خويصات ، فلما انتهى مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه و اله و هو مستور بالثياب : كلم النبي ان يشركه معه في النبوة فقال صلى الله عليه و اله : لو سئلتني هذا العسيب ما أعطيتكه ( 2 ) و قيل : ان بني حنيفة اتوا رسول الله صلى الله عليه و اله ، و خلفوا مسيلمة في رحالهم ، فلما اسلموا ذكروا مكانه فقالوا يا رسول الله انا خلفنا صاحبنا في رحالنا و فى ركابنا يحفظها لنا ، فال فامر به رسول الله صلى الله عليه و اله بمثل ما امر به للقوم ، و قال اما انه ليس بشركم مكانا ، ثم انصرفوا عن رسول الله ، فلما انتهوا إلى اليمامة ارتد عدو الله و تنباء و تكذب لهم ، و قال انى اشركت في الامر ، و قال لوفده الذي كان : ألم يقل لكم حين ذكرتمونى له " اما انه ليس بشركم مكانا " ما ذاك الا لما كان يعلم انه قد اشركت في الامر معه ثم جعل يسجع لهم الاساجيع و يقول للناس فيما يقول مضاهاة للقرآن : لقد أنعم الله على الحبلى ، أخرج منها نسمة تسعى ، من بين صفاق وحشا ، و قال ايضا ، والطاحنات طحنا ، و العاجنات عجنا ، و الخابزات خبزا ، و الثاردات ثردا ، و اللاقمات لقما ( 3 ) و قال ايضا : انا أعطيناك الجواهر ، فصل لربك و هاجرا ان مبغضك رجل فاجر ، يضاهى به سورة الكوثر و فى نقل : انا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك و بادر ، في الليالي الغوادر ( 4 ) و أحل لهم الخمر ، و وضع عنهم الصلاة ، ( 5 ) فكتب مسيلمة مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم - امتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 508 و انظر كايتانى 10 : 69 واشبرنكر ج 3 ص 306 ( التعليقة الاولى ) 1 - الكامل ج 2 ص 114 و الطبري ج 2 ص 393 2 - الحلبية ج 3 ص 252 و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 20 و سيرة ابن هشام ج 4 ص 244 3 - الحلبية .4 - زيني دحلان .5 - سيرة ابن هشام و سيرتى الحلبي و زيني دحلان .