كتابه ص الى اسقف الروم
" من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله صلى الله عليه و اله ، سلام عليك .اما بعد : فانى قد اشركت في الامر معك ، و ان لنا نصف الارض و لقريش نصف الارض ، و لكن قريشا قوم يعتدون ( و فى الحلبية و ليس قريش قوما يعدلون ) فقدم بهذا الكتاب رسولان له فأجابه الرسول صلى الله عليه و اله بهذا الكتاب ( 1 ) و قتل الملعون في أيدي المسلمين في زمن ابى بكر و له مع سجاح المتنبية قصة طريفة كالاضحوكة ، ففى النهاية ص 67 و غيرها ان مسيلمة و سجاح لما التقيا بين العسكرين فقالت له ماذا أوحى إليك ؟ فقال : ألم ترى كيف فعل ربك بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق و غشا قالت و ما أنزل عليك ايضا ؟ قال : ان الله خلق النساء أزواجا فنولج فيهن ايلاجا ثم يخرج منهن ما يشاء إخراجا فينتجن انتاجا ، فقالت اشهد انك نبى ، فقال لها هل لك ان أتزوجك ؟ قالت نعم ، فقال لها الا قومى إلى المربع فقد هيئى لك المضجع إلى آخر .24 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى ضغاطر الاسقف سلام على من آمن اما على اثر ذلك ، فان عيسى بن مريم روح الله ألقاها إلى مريم الزكية ، وانى أؤمن بالله و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و اسماعيل ، و اسحق و يعقوب ، و الاسباط و ما أوتي موسى ، و عيسى ، و ما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون ، و السلام على من اتبع الهدى .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 276 ، و تفرد هو بنقله ، و لم ينقله غيره فيما تصفحت من الكتب ، و الله العالم . و عثرب بعد ، على مجموعة الوثائق السياسية فوجدت الكتاب فيها ص 52 رقم 29 عن الطبقات و انه أوعز إلى الكتاب الطبري و المنتقى لابى نعيم ورقة 31 ب - 32 .1 - سيرة ابن هشام ج 4 ص 272 و اليعقوبي ج 2 ص 109 و الكامل ج 2 ص 115 و الحلبية ج 3 و نهاية الارب ص 226 و الطبقات الكبرى ج 1 ص 273 و الطبري ج 2 ص 399 - 400 و فتوح البلدان ص 94 و البداية و النهاية ج 5 ص 51 و جمهرة الرسائل ج 1 ص 67