بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثم قال أنظر كايتانى 6 : 50 ( التعليقة الثانية ) واشبرنكر ج 3 ص 266 ( التعليقة الاولى ) فراجع .الشرح ضغاطر بالضاد ثم الغين المعجمتين ، ثم الالف ثم الطاء و الراء المهملتين ( كذا في اسد الغابة و الاصابة و الطبقات و الطبري و الكامل ) و فى الاصابة : يقال تغاطر بالتاء المثناة الفوقانية بدل الضاد .هو الاسقف الاعظم في الروم بمنزلة ( باب ) في عصرنا الزكية اى الطاهرة الصفية .أراد صلى الله عليه و اله ان يعلم الاسقف الاعظم ، ان النبي صلى الله عليه و اله مؤمن بجميع الانبياء العظام و كتبهم لا يفرق بين احد منهم ، و انه سلم لله سبحانه و لا يقول كما قالته اليهود : و لا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم ، بل الدين عند الله الاسلام ، و الهدى هدى الله تعالى كما ان إبراهيم و إسمعيل و اسحق و الاسباط ( ع ) مؤمنون بما جاء به النبي الاقدس صلى الله عليه و اله يقولون : كل من عند ربنا قال الله تعالى " و اذ خذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جائكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه ، قالءاقررتم و أخذتم على ذلك اصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين " و ليس فيهم العصبية العمياء ، و لا الانوف الكاذبة ، و انما الدين من عند واحد و كل يدعون اليه تعالى . و لعل في ذلك ايماء إلى ما كان يصنعه النصارى و اليهود بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه و آله و القرآن ، و يكتمون ما أنزل الله في نبينا صلى الله عليه و آله في التوراة و الانجيل .اكتفى صلى الله عليه و اله و سلم بذكر الانبياء ( ع ) و الايمان بهم ، عن دعوته إلى الاسلام صريحا ، فان قوله سلام على من آمن و قوله صلى الله عليه و اله وانى أؤمن بالله و ما أنزل إلينا الخ كاف في المقام . و من المطالب التي كتبها في كتبه صلى الله عليه و اله إلى ملوك النصارى اساقفتهم تنزيه عيسى عليه السلام و مريم الزكية مما افترى عليهما ، و ان عيسى عليه السلام كلمة الله و ليس كما يزعمه