بحث تاريخي - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحث تاريخي

اليهود و لا النصارى .

بحث تأريخي كتب صلى الله عليه و اله اليه مع دحية بن خليفة الكلبي ، في اليوم الذي كتب فيه إلى قيصر ( سنة 6 أو 7 كما مر ) و كان له مقام عظيم في الروم بل كان يهابه ملك الروم ، لعلمه بمكانته الروحانية و نفوذه المعنوي المتعرق في قلوب النصارى ، و من اجل ذلك قال قيصر لدحية اذهب إلى ضغاطر ، فاذكر له امر صاحبكم ، فهو أعظم في الروم منى و اجوز قولا عندهم منى ، فانظر ما يقو لك : هذا مع ما هو معلوم من سلطة الا ساقفة و لا سيما الاسقف الاعظم في تلكم العصور في نفوس العامة .

فلما اتاه دحية و اوصل اليه كتاب النبي صلى الله عليه و اله فقرئه ، اخذ بمجامع قلبه و أنار له الطريق فاستنار ، و هداه الي الحق فاهتدى فبلغ من الايمان إلى الغاية فبرق له لامع كثير البرق فاضاء له الطريق ، و أبان له السبيل ، فقال لدحية ان صاحبك و الله نبى مرسل نعرفه بصفته و نجده في كتابنا باسمه . و لم يقنع بذلك بل دخل فالقى ثيابا كانت عليه سوداء ، و لبس ثيابا بيضا ، ثم اخذ عصاه فخرج على الروم و هم في الكنيسة ، فقال رافعا عقيرته : يا معشر الروم ، انه قد جاءني كتاب من احمد ، يدعونا فيه إلى الله عز و جل ، و انى اشهد ان لا اله الا الله و ان احمد عبده و رسوله فوثبوا عليه وثبة رجل واحد ، فضربوه فقتلوه ( راجع الطبري ج 2 ص 292 و 693 و أسد الغابة ج 3 ص 41 و الاصابة ج 2 و الكامل ج 2 ص 80 ) .

قتل الرجل و بقى صداصوته في مسمع الدهر ، و اوجد بقتله امواجا طائرة في الممالك المتنصرة بل غيرها فاوجبت توجيه النفوس إلى الاسلام ، و نقض حبائل العصبية .

اجل كذا يكون اعتناق الحق ، والتفادى في سبيله لا يعفى آثاره و لا يدرس ، ( مضى بعض الكلام فيه في كتابه صلى الله عليه و اله لقيصر ) .

/ 637