كتابه ص الى اليهود - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابه ص الى اليهود

25 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى اليهود من محمد رسول الله صلى الله عليه و آله اخى موسى و صاحبه ، بعثه الله بما بعثه به انى انشدكم بالله و ما أنزل على موسى يوم طور سيناء ، و فلق لكم البحر و انجاكم و أهلك عدوكم ، و اطعمكم المن و السلوى ، و ظلل عليكم الغمام ، هل تجدون في كتابكم انى رسول الله - ص - إليكم ، و إلى الناس كافة ، فانكان ذلك كذلك ، فاتقوا لله و أسلموا ، و ان لم يكن عندكم فلا تباعة عليكم المصدر أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 180 ، في كتاب الشهادات عن ابن عباس ، و لم يعين المكتوب إليهم هل هم يهود المدينة أو يهود خيبر أو مقنا أو بني جنبه أو غيرهم ؟ و الذى أظن كونه متحدا مع ما يأتى برقم 27 .

الشرح عد صلى الله عليه و اله نفسه اخا و صاحبا لموسى عليه السلام ، لانهما نبيان مرسلان ، كما انه صلى الله عليه و اله كان يقول : اخى يونس ، و بالجملة يعد الانبياء الماضون ( ع ) اخاله ، و الصاحب هو الملازم ، اما بالبدن و هو الاكثر في الاستعمال ، أو بالعناية ، و مصاحبته صلى الله عليه و اله لموسى عليه السلام ليست بالبدن ، فلا بد و ان يكون بالعناية ، كملازمته صلى الله عليه و اله له بالهمة أو ملازمته بالذكر أو مصاحبته له في الجنة .

قوله صلى الله عليه و اله " بعثه الله بما بعثه به " من المعارف الحقه كالتوحيد و المعاد ، دون الفروع من الاحكام التي تنسخ و تتغير .

انشدهم بالايات التي اعطاها الله تعالى لموسى عليه السلام ، كالآيات النازلة في الطور من التورية و غيرها ، و الانجاء من فرعون و القبطيين ، و فلق البحر لهم حين أدركهم فرعون و جنوده ، و إهلاك فرعون ، و إطعامهم المن و السلوى في وادي التيه ، كى يعترفوا بذكره صلى الله عليه و اله في كتبهم ، و انه بعث إلى الناس كافة بني إسرائيل و غيرهم ، لئلا يقولوا انه نبى بعث إلى بني إسرائيل . و التباعة ككتابة : الشئى الذي لك فيه بغية كذا في ( ق ) اى ان لم يكن عندكم ذلك فلا يطلب منكم الايمان و لا يلزمكم الاتباع و لا تستكرهون على الايمان .

/ 637