و مسلم و الترمذى و ابن المنذر و البيهقى في سننه و فى السنن الكبرى ج 7 ص 63 ، فقال : لما نزلت هذه الاية " قل تعالوا ندع أبنائنا و أبنائكم الاخ " دعا رسول الله صلى الله عليه و اله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال أللهم هؤلاء اهلى ، و أخرجه السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 و القاضي البيضاوي في تفسير الاية ، و نور الابصار للشبلنجى ص 111 و نسبه إلى المفسرين ، و الفصول المهمة لا بن صباغ المالكي ص 6 - 7 ، عن الحاكم في المستدرك و ينابيع المودة ص 7 عن احمد و الطحاوي و جواهر العقدين و درر السمطين ، وص 234 و 202 عن جمع من الصحابة و البداية و النهاية ج 5 ص 54 . و استدل به الحسن عليه السلام في خطبته بعد وفاة ابيه - راجع كفاية الطالب للكنجى الشافعي ص 12 و 155 .هذا ما عثرنا عليه عاجلا من مصادر الحديث ، و قد اتى على البحث فيه علماء الامامية جزاهم الله عن نبيه و عترته خير الجزاء راجع البحار ج 9 و 6 و العقبات و غيرها .نزعة عصبية دعانا إلى ذكر مصادر تلك المكرمة مع انه خارج عن وضع الكتاب ما تضمنه بعض كتب السنة من إنكارها و ان شئت فراجع السيرة الحلبية ج 3 ص 240 ، تراه ضاربا عن الحق صفحا ، و كاتما لمكرمة أهل البيت ( ع ) فانه بعد ان نقل انهم شاوروا فيما بينهم أو مع بني قريضة فلم يحضروا للمباهلة رأسا ، قال و فى لفظ انهم و ادعوه على الغد فلما اصبح و معه حسن و حسين و فاطمة و على الخ ثم قال و عن عمر رضى الله عنه انه قال للنبي صلى الله عليه و اله لو لا عنتهم بيد من كنت تأخذ قال : آخذ بيد على و فاطمة و الحسن و الحسين و عائشة و حفصة و هذا اى زيادة عائشة و حفصة تدل عليه قوله تعالى و نسائنا و نسائكم .فاختار الحلبي الرواية الاولى ، و رجحها على هذه الرواية المتواترة الثابتة ، ثم جاء بعده ابن كثير في البداية و النهاية ، فذكر القصة و اخرج منها عليا عليه السلام و أعجب من ذلك ما أورده السيوطي في الدر المنثور في تفسير الآية عن ابن عساكر عن الصادق عليه السلام ، ان رسول الله بعد نزول الآية دعا عمرا و ولده الخ .
لطفا منتظر باشید ...
