كتابه ص الى خالد بن الوليد ، بحث تاريخي
الفصل الثاني في كتبه صلى الله عليه و آله إلى العمال و الامراء و لهم 30 - كتابه صلى الله عليه و اله و سلم إلى خالد بن الوليد بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى خالد بن الوليد ، سلام عليك ، فانى احمد إليك الله الذي لا اله الا هو ، اما بعد فان كتابك جاءني مع رسولك يخبر ان بني الحارث بن كعب قد اسلموا قبل ان تقاتلهم ، و أجابوا إلى ما دعوتهم اليه من الاسلام ، و شهدوا ان لا الله الا الله ( وحده لا شريك له ) و أن محمدا عبده و رسوله و ان قد هديهم الله بهدية ، فبشرهم و أنذرهم ، و أقبل و ليقبل معك وفدهم ، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته .المصدر الطبري ج 2 ص 385 ، و البداية و النهاية ج 5 ص 98 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 263 ، و الجمهرة عن صبح الاعشى ، و اللفظ لا بن كثير . و اوعز اليه الحلبي في السيرة ج 3 ص 259 و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 2 ص 384 ( 1 ) .1 - مجموعة الوثائق ص 101 ، عن إعلام السائلين رقم 23 ، و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 44 ، و وسيلة المتعبدين لعمر الموصلى ج 8 ورقة 30 ، و نثر الدر للاهدل ص 80 . و قال : قابل الطبقات ج 1 . و انظر أشير نكر ج 3 ص 510 .