قبائل اليمن
و عبد كلال و ربيعة و حجر ، و لم نعثر إلى الآن على قهد و لبسى و البحيرى و ربيعة و حجر من هم ؟ و من اى قبيلة كانوا ؟ و عبد كلال ايضا لم نعثر على كتابه صلى الله عليه و اله اليه و انما كتب إلى أبنائه ملوك اليمن من حمير .قال نشوان الحميرى في منتخب اخبار اليمن ص 93 : عبد كلال من ملوك حمير كان مؤمنا على دين عيسى عليه السلام ( و كان ملوك حمير وقتئذ يهوديا ) آمن بالنبي عليه السلام قبل مبعثه . و بعد كتابة هذا المقام عثرت على كتاب معجم قبائل العرب و المنتخب ، فرايته متعرضا لبعض هذه القبائل ، قال ( في المعجم ) ص 927 ان فهذ ( بالفاء ) بطن من حمير ، و فى ص 79 ان بس بالباء و السين المشددة بطن من حمير ، و حجر ذي رعين أبو قبيلة من حمير و ربيعة بطنان من حمير : ربيعة بن مرثد و ربيعة بن جشم ، و النعمان كان من ملوك حمير و كان مقر حكمه ذي رعين - مصفرا - و محافده مصانع رعين ، و وادى خبان و حصن كهلان ، و حصن مثوة و كهال إلى ما حاذى جيشان ، و لا يسكنه الا آل ذي رعين ( 1 ) . و همدان - بإسكان الميم - بطن من كهلان ، و هم بنو همدان بن مالك بن زيد ، كانوا يسكنون اليمن في مخلاف همدان المسمى باسمهم ، هو ما بين الغائط و تبامة و السراة في شمالي صنعاء ، كذا قال ياقوت ، و فى الخريطة العصرية للمملكة السعودية لم اجد بلاد همدان الا قرب نجران و لعل الخريطة كانت ناقصة أو تحول اسمه ، لان همدان تفرقوا بعد الاسلام فلم يبق باليمن الا قليل ، نعم يوجد في الخريطة بلاد حاشد و بكيل ، قال ياقوت و هو - اى همدان - منقسم بخط عرضي ما بين صنعاء و صعدة ، فشرقيه لبكيل ، و غربيه لحاشد ، فلعله سمى بعد ببلاد حاشد و بكيل ، و هما بطنان من همدان ، و على كل حال كانت همدان شيعة أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام عند وقوع الفتن بين الصحابة ( 2 )1 - المعجم في كلمة مخلاف .2 - نهاية الارب ص 397 أقول كانت همدان مخلصين لعلى ( ع ) و ابلوا فيه بلاء حسنا في صفين و غيره و عذبهم و قتلهم بسر بن ارطاة حين اغار على اليمن من قبل معاوية ، و لا غرو في كون الرجال كذلك و لكن العجب من نساء همدان هذه سودة بنت عمارة عند معاوية ( العقد الفريد ج 1 ص 119 و 120 و نور الابصار ص 109 و الفصول المهمة ص 129 ) و ذاك -