مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القرآن ، فلا مانع من ان يعرف الكتابة من معلم ، معجزة اخرى ، و الجمهور على ان الروايات التي فيها انه صلى الله عليه و اله اخذ الكتاب بيده فكتب ، محمولة على المجاز ، اى امران يكتب الكاتب ( 1 ) .

أقول و عمدة ما استند اليه الجمهور امران : الاول قوله تعالى : و ما كنت تتلو من قبله من كتاب الاية ( العنكبوت : 48 ) و لا دلالة فيه على مطلوبهم كما مر و قال السيد المرتضى ( ره ) و هذه الآية تدل على ان النبي صلى الله عليه و اله ما كان يحسن الكتابة قبل النبوة ، فاما بعدها فالذي نعتقده في ذلك التجويز لكونه عالما بالكتابة و عدمه ثم استظهر من التعليل الوارد في الاية ، اختصاصه بما قبل نزول القرآن ( 2 ) الثاني قوله تعالى في سورة الاعراف : 157 : الذين يتبعون النبي الامى الآية و قوله تعالى آمنوا بالله و رسوله النبي الامى و لا دلالة فيهما ايضا لان الامى ، قيل في معناه وجوه كثيرة : منها : كونه من لا يقرء و لا يكتب و منها : كونه منسوبا إلى ام القرى ، و هو مكة ، و منها : ان المراد العرب ، لانها لم تكن تحسن الكتابة ، و هو قوله تعالى " بعث في الاميين رسولا منهم " و منها " ان المراد من الاميين ، هم الذين لم يبعث إليهم نبى ، في مقابل أهل الكتاب ، و النبي الامى اى المنسوب إلى امة لم يبعث إليهم ، و قيل ذلك ، فلا وجه لاختصاص الآية بالمعني الاول . و قد ورد في هذا الباب أحاديث ، عن أهل البيت عليهم السلام ، و هم أدري بما في

1 - السيرة الحلبية ج 3 ص 24 و زيني دحلان في السيرة هامش الحلبية ج 2 ص 214 . و لفظ و ليس بحسن ان يكتب فكتب ، وقع في جامع الاصول و الاموال ص 158 و الكامل ، و نقل عن البخارى فيما عثرت عليه و الباقون على انه امر عليا ان يكتب فكتب ، و فى روضة الكافى ص 326 الحر و في ، قال ( يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى : أكتب فكتب ) و فى الارشاد للمفيد : قال : فضع يدى عليها ، فمحاها رسول الله صلى الله عليه و آله و يظهر منه انه صلى الله عليه و آله لم يكن يقرء ، و راجع سيرة ابن هشام ج 3 ص 366 ، و الطبري ج 2 ص 281 ، و اليعقوبي ج 2 ص 41 ، و صحيح مسلم ج 5 ص 173 نعم قد يوهم لفظ بعض الرواة ذلك كما في البحار ج 6 عن الزهرى و عن على بن إبراهيم .

2 - البحار ج 6 ص 118 .

/ 637