مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ممن ذكر و غيرهم فلبوه و اجابوه إلى الاسلام ، و وفدت اليه صلى الله عليه و اله وفودهم و كتب لكل من الوافدين كتابا بإسلامهم و ا منهم على دورهم و زروعهم و أموالهم و أنفسهم ، و سيأتي تلكم الكتب في مواضعها .

كانت ملوك اليمن تسكن صنعاء و حولها من مخاليف اليمن : كابين و لحج و بيحان و غيرها و صنعاء كانت قاعدة ، اليمن منذ فتح الاحباش اليمن ، و الملك يجلس في قصر " غمدان " ( 1 ) .

فلما وصل كتب رسول الله صلى الله عليه و اله اسلم ابناء عبد كلال ، و زرعة بن سيف بن ذي يزن ، و عمير ذومران ، و النعمان قيل ذي رعين ، و معافر ، و كتبوا بإسلامهم و أرسلوا الكتاب مع وافدهم مالك بن مرارة ؟ ؟ فاتى المدينة مع وفد همدان مالك بن نمط ، و غيره فلقوه صلى الله عليه و اله مقفلة من تبوك بالمدينة ، فاكرم رسولهم كما كان يكرم وفود العرب و رسلهم ( 2 ) .

قال ابن الاثير في الكامل ج 2 ص 111 و الطبري ج 2 ص 381 ، و اليعقوبي ج 2 ص 63 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 258 ، ان رسولهم هو الحارث بن عبد كلال و نعيم بن عبد كلال و النعمان قيل ذي رعين و معافر و همدان و كذا في اسد الغابة في ترجمة نعمان قيل ذي رعين ، و اختار في آخره ان الحارث و غيره هم الملوك الذين كتبوا و أرسلوا رسولا و ليس نعمان من الرسل قال نشوان ص 93 انه احد الملوك الذين وفدوا على رسول الله الخ و نقله ابن حجر عن بعض ، و فى السيرة الحلبية ج 3 ص 258 ، و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 30 ، ان الرسول الحارث و الحارث هو الكاتب إلى رسول الله صلى الله عليه و اله قال الحلبي : و قد اختلف في كون الحارث له وفادة ، فهو صحابي أولا ؟ و قال ابن حجر في الاصابة في ترجمة الحارث ، : و الذى تظافرت به الروايات انه أرسل بإسلامه ، و اقام باليمن و كتب في كتابه إلى رسول الله صلى الله عليه و اله : و دينك دين الحق فيه طهارة و أنت بما فيه من الحق آمر و الحق ما ذكره الحلبي

1 - العرب قبل الاسلام تأليف جرجي زيدان .

2 - سيرة ابن هشام ج 4 ص 258 ، و الكامل ج 2 ص 111 و الحلبية ، و زيني دحلان .

/ 637