مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لان رسول الله صلى الله عليه و اله كتب في كتابهم من محمد النبي إلى الحارث بن عبد كلال و ظاهره كونه المكتوب اليه ، اذ لو كان هو الوافد لكان الكتاب له لا اليه ، و انه كتب صلى الله عليه و اله في الكتاب إلى الحارث ان الرسول مالك بن مرارة الرهاوى ، قال ابن الاثير في اسد الغابة ج 2 ص 146 في ترجمة ذي يزن : مالك بن مرارة الرهاوى ، بعثه زرعة إلى النبي صلى الله عليه و اله فقدم بكتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك بإسلام الحارث بن عبد كلال ( 1 ) الخ فهو رسول ملوك حمير دون الحارث ، و ما سبق من هؤلاء الاعلام سهو نشأ من كون ابتداء الكتاب باسمهم ، لان كتب التأمينات كانت تكتب بإسم الوافد ، و الغالب كون الوافد هو رئيس القوم ، و الحارث هو ملك حمير و الكتاب باسمه ، فتوهم من ذلك بانه الوافد و لم يتوجهوا إلى ان الكتاب كان إلى الحارث لاله ، فوافدهم هو مالك بن مرارة - و قيل ابن مرة ، و قيل ابن فزارة - من بني رها أو رهوى ( كذا في ( ق ) و نهاية الارب ص 248 ) و عقبة بن نمر - و قيل ابن مر ، ذكرهما ابن حجر في الاصابة و فى الاموال عتبة بن نيار ، و مالك بن عبادة و جمع آخر لم يذكر اسمائهم ( 2 ) .

فكتب صلى الله عليه و آله إليهم هذا الكتاب مع وفدهم و كان الكتاب في سنة ، تسع كما لا يخفى فلما قفلوا أرسل إليهم معاذ بن جبل ( 3 ) و كتب

1 - و يظهر من ملاحظة القصة ان الملك هو الحارث :

2 - راجع الاصابة ، و أسد الغابة في تراجمهم ، و راجع كتاب رسول الله صلى الله عليه و آله إلى زرعة بن ذي يزن .

3 - أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله معاذا فقال : يسر و لا تعسر ، و بشر و لا تنفر ، وانك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسئلونك ما مفتاح الجنة ؟ فقل شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، سيرة ابن هشام ج 4 ص 260 ، و أورد العلامة المجلسي ( ره ) وصاياه صلى الله عليه و آله لمعاذ في البحار ج 17 فراجع .

مهاجر بن ابى أمية : هو القرشي المخزومي ، اخو ام سلمة ام المؤمنين شهد بدرا ، و ولاه رسول الله صلى الله عليه و آله لما بعث عماله إلى مخالف اليمن و بحرين و يمامة ، على صدقات صنعاء فخرج عليه الاسود العنسى ، راجع اسد الغابة و الاصابة و الطبري ج 2 ص 400 ، و اليعقوبي ج 2 ص 60 و سيرة ابن هشام ج 4 ص 271 و الكامل ج 2 ص 115 .

قال اليعقوبي : ان مهاجر بن ابى أمية كان أميره على صنعاء ، و عامل الصدقة فيها خالد -

/ 637