بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الاصل و ما كتب على المؤمنين من الصدقة من العقار عشر ما سقت العين ، و ما سقت السماء ، و كل ما سقي بالمغرب نصف العشر ، و فى الابل في الاربعين ابنة لبون و فى ثلثين من الابل ابن لبون ذكر ، و فى كل خمس من الابل شاة و فى كل عشر من الابل شاتان ، و فى كل أربعين من البقرة بقرة ، و فى كل ثلثين من البقر تبيع جذع أو جذعة ، و فى كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة ، و انها فريضة الله التي فرض على المؤمنين في الصدقة فمن زاد خيرا فهو خير له . و من ادى ذلك و اشهد على اسلامه ، و ظاهر المؤمنين على المشركين فانه من المؤمنين ، له مالهم و عليه ما عليهم ، و له ذمة الله و ذمة رسوله ، و انه من اسلم من يهودى أو نصرانى فانه مثل مالهم و عليه مثل ما عليهم ، و من كان على يهوديته أو نصرانية فانه لا يفتن عنها ، و عليه الجزية على كل حالم ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف ، او قيمته من المعافر أو عرضه ثيابا ، فمن ادى ذلك إلى رسول الله فان له ذمة الله و ذمة رسوله ، و من منعه فانه عدو لله و لرسوله .الشرح المغرب بالميم كذا في الطبري ، و فى سيرة ابن هشام و البداية : الغرب بسكون الراء بمعنى الدلو العظيمة التي يتخذ من جلد ثور . و قد مضى شرح مفردات الكتاب ، و بعض جملاته فيما مضى من كتابه صلى الله عليه و اله لعمرو بن حزم .قوله " اشهد على اسلامه الخ " و لعل المراد ان من اصابته معرة الجيش ، فادعى الاسلام ليرد عليهم النبي صلى الله عليه و اله ديتهم ، و ما اصيب من أموالهم و مواشيهم ، كما اداه لبني جذيمة حين أصاب منهم خالد بن الوليد ، ليس له ذلك الا ان يكون اشهد على اسلامه ، و عمل بما في الكتاب فلهم الذمة ان أطاعوا و أصلحوا و أدوا الزكاة ، و الخمس و الصفي .قوله " و ظاهر المؤمنين على المشركين " اى ان كان بينهم قتال ، و خص صلى الله عليه و اله و سلم المشركين دون اليهود و النصارى ، و لعله لان عليهم الجزية أو الاسلام ، دون الحرب