بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مع كتابه لعمرو بن حزم أصلا : و لعله سهو من أقلامهم أو فيه نكتة لمن نعثر عليه إلى ألان ( 1 ) .لا يخفى على من له ادنى المام بفقه الامامية و مسلكهم ، في استخراج المسائل و استنباط الاحكام ، ان علماء الامامية رضوان الله عليهم لا يعتمدون في استنباط المسائل الفقهية ، الا على ما ثبت من طرق أهل البيت عليهم السلام ، لانهم أهل البيت و هم - أدري بما فيه - واحد الثقلين ، و اولوا الامر الذين يستنبطون الاحكام من القرآن و السنة باليقين لا بالتظنى ، و هم خلفاء النبي صلى الله عليه و اله بالنصوص المتواترة و هم المعصومون بنص القرآن و السنة ، نقيات الجيوب عن الارجاس ، و المطهرون عن الاقذار ( و البحث في ذلك كله موكول إلى محله ) فلا يستند الاعلى ما ثبت من طرقهم أو وافقه اخبار أهل البيت عليهم السلام ، فلا يعتمد على هذه الكتب الواردة عن النبي الاعظم صلى الله عليه و اله ، في الصدقات و غيره من طريق أهل البيت عليهم السلام في الفقة الا ان يؤيد بفيتاهم عليهم السلام .الشرح شرحبيل كخزعبيل ( ق ) بضم أوله و فتح ثانيه و سكون الثالث ، و كلال : بضم الكاف كغراب ( ق ) و نعيم كزبير و قد مضى في الفصل الاول ان لعبد كلال ابناء كلهم من من عظماء حمير و القيل : بالفتح و هو الملك بلغة حمير ، قال الوجدى في دائرة المعارف في حرف العين كانت اليمن تنقسم إلى محفد ، و كل محفد إلى قصور ، و يعرف صاحب المحفد بذو امام اسمه فيقال ذو غمدان و ذو معين ، و قد كان لكل محفد من هذه المحافد حكومة قائمة بذاتها و ربما اجتمعت عدة محافد تحت حكم أمير واحد يسمونه قيل انتهى و قال الملا على القاري في شرح الشفا لقاضي عياض ج 2 ص 183 : الاقيال الملوك الصغار لحمير ، و قيل الذين يخلفون الملك إذا غاب و فى ( ق ) القيل الملك أو من ملوك حمير يقول ما شاء فينفذ أو هو دون الملك الاعلى واصله قيل كفيعل سمى 1 - راجع فيما ذكرنا سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 31 ، و الحلبية ج 3 ص 358 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 162 و الكامل ج 2 ص 112 ، و الاصابة و أسد الغابة في ترجمة قيس و يزيد و غيره و الطبقات الكبرى ج 1 ص 339 .