بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
به لانه يقول ما شاء فينفذ و قد مضى بعض الكلام في ذلك فراجع ذو رعين : من مخاليف اليمن لا يسكنه الا آل ذو رعين سمى المكان بإسم قبيلة كان يسكنه ( المعجم ج 3 في كلمة رعين وج 5 في كلمة مخلاف ) و معافر بالفتح اسم قبيلة من اليمن لهم مخلاف باليمن ، سمى بإسم القبيلة الساكنة فيها ، و همدان بالدال المهملة و إسكان الميم قبيلة باليمن ، و ديار همدان باليمن من شرقية ( نهاية الارب ص 397 و المعجم في كلمة مخلاف ) هو ما بين الغائط و السراة من شرقي صنعاء ، و هذا مخلاف همدان سمى باسمهم و فى نسخة ابن عساكر همذان بالذال و هو سهو لان همذان بالذال المعجمة بلد معروف و بالدال المهملة اسم قبيلة راجع ( ق ) و المعجم و قد مضى ترجمة هؤلاء و مخالفيهم في شرح كتابه صلى الله عليه و اله إلى ملوك حمير .قوله " و ما كتب على المؤمنين الخ " عطف على قوله : من الغنائم و فى المستدرك المغانم اى أعطيتم خمس الغنائم و عشور العقار ، و هذه الجملة تعطى ان ابناء عبد كلال و مجاوريهم اعطوا الخمس و الزكاة ، و هذا تصديق لعملهم و لكن الذي وقع في كتابه صلى الله عليه و اله لحمير " و ان الله قد هديكم بهدية ان اصلحتم. و أعطيتم من المغانم الخمس " فظاهره انكم مهتدون ما دمتم على هذه الصالحات و هو اقرب إلى الصواب .قوله " ما سقت السماء " من دون عاطف ، كذا في هذه النسخة و الصحيح انه بواو الاستيناف كما وقع في كتابه صلى الله عليه و اله إلى حمير و على اى حال هذه الجملة و ما بعدها بيان لمقادير نصب الزكاة و السيح : بالمهملتين بينهما الياء هو الماء الجارى المنبسط على الارض و هو اعم من العين فيشمل الماء الجارى المذاب من الثلج ، و البعل ما شرب بعروقه من الارض ، و هذا الحكم عليه إجماع علمائنا رضوان الله عليهم ، و به اخبار وردت عن أهل البيت عليهم السلام ، و تمسك شيخ الطائفة رحمة الله عليه في الخلاف في زكاة الغلات بهذا الكتاب فقال : و فى كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه و اله : و ان كان سقي الخ و ان كان بين نقله و بين ما رويناه اختلاف في اللفظ فراجع و الوسق ستون صاعا ، و خمسة أوسق ، نصاب الغلات الاربعة بإجماع علمائنا ، و به ورد النص عن أهل البيت ( ع ) .