مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

الوحي ( بة و الاستيعاب ) فكان الكاتب لعهوده إذا عاهد ، و صلحه إذا صالح ، على بن أبي طالب عليه السلام ، وعده الحلبي في السيرة ، و ابن الاثير في الكامل ، و كذا اليعقوبي : من الكتاب ، اسلم منذ بعث رسول الله صلى الله عليه و اله ، و لم يعبد لصنم ، و لا وثن قط .

2 - ابى بن كعب الانصاري الخزرجي ( ى ب ) كان يكتب الوحي ، ( بة ) و الاصابة ، عن الواقدي انه أول من كتب له صلى الله عليه و اله ، بعد مقدمه المدينة ، كما في السيرة الحلبية ، و انه أول من كتب في آخر الكتاب ، و كتب فلان بن فلان وعده اليعقوبي ، و الكامل من الكتاب ، و ان عمر كان يثنى عليه ، و يسأله عن المعضلات ، و فى الاستيعاب ج 1 : و كان ابى بن كعب ، ممن كتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه و اله قبل زيد بن ثابت و معه .

3 زيد بن ثابت الانصاري الخزرجي : ( ب بة ) و الاصابة : انه كان يكتب الوحي ، و غيره ، و فى ( ب ) انه كان يكتب الوحي ، مع ابى بن كعب ، و إلى الملوك مع عبد الله بن الارقم ، و فى ( بة ) انه إذا لم يحضر ابى ، كتب زيد بن ثابت ، قالوا : و كانت ترد لرسول الله كتب بالسريانية ، فامر زيدا فتعلمها ، و فى ( ف ) انه كان يكتب إلى الملوك ذكره اليعقوبي ، و الحلبي من الكتاب ، و اول مشاهده الخندق ، لانه كان صغيرا قبل ذاك ، و فى اسد الغابة : كان عمره لما قدم النبي صلى الله عليه و اله المدينة احدى عشر سنة ، و كان عثمانيا ، لم يشهد المشاهد مع على عليه السلام ، و هو الذي كتب القرآن في عهد ابى بكر .

4 - عبد الله بن ارقم ( ى و بة وب ) كان يكتب إلى الملوك ، و يكتب القبالات و فى ( ف ) انه كان يكتب ، بين الناس المدائنات ، و سائر العقود و المعاملات و فى اسد الغابة : لما استكتبه رسول الله صلى الله عليه و اله امن اليه ، و وثق به فكان إذا كتب إلى بعض الملوك يأمره ان يختمه و لا يفرئه ، لامانته عنده ، و كذا في الاصابة ناقلا له عن عبد الله بن الزبير ، و أسلم عام الفتح ، و كان على بيت المال في خلافة عثمان ، فأجازه بثلاثين ألف ، فأبي ان يقبلها ، و استعفاه عن العمل فاعفاه .

5 - علاء بن عقبة ( ب ) يكتب القبالات ، و فى ( ف ) و الاصابة المدائنات ،