كتاب المنذر اليه ( ص )
و نقل الاخير في المجموعة ص 86 بنحو يقرب مما ذكرنا عن البلاذرى ص 80 و الطبقات و الطبري و رسالات نبوية لعبد المنعم خان ( عن ابن مندة و الزرقانى ) و السرخسي في شرح السير الكبير ج 1 ص 101 .بحث تأريخي كتب صلى الله عليه و اله هذا الكتاب إلى المنذر بن ساوى ، في سنة ثمان أو قبله ، بعد كتابه صلى الله عليه و اله اليه للدعوة إلى الاسلام كما مر ص 141 رقم 14 ، لانه صلى الله عليه و اله لما كتب إلى الملوك كتب إلى المنذر فأجابه المنذر بالاسلام و الشفاعة لقومه ، فكتب صلى الله عليه و اله اليه هذا الكتاب مع العلاء بن الحضرمي و وعده صلى الله عليه و اله ان يستعمله على عمله الذي كان عليه قبل اسلامه ، فوفى بوعده و اقامه على عمله ، و كثر بينهما الكتب بعد ذلك ، و العلاء بن الحضرمي هو العلاء بن عبد الله بن عباد بن اكبر ، من حضر موت ( قبيلة ، باليمن كما يأتى في وائل بن حجر الحضرمي ) بعثه النبي صلى الله عليه و اله إلى البحرين للدعوة الاسلام ( 1 ) و بعثه بكتابه هذا ( 2 ) ثم بعثه عاملا لجباية صدقات البحرين كما في سيرة ابن هشام ج 4 ص 271 ، و الكامل ج 2 ص 115 ، و فى اليعقوبي ج 2 ص 58 : امر صلى الله عليه و اله العلاء حليف سعيد بن العاص على القطيف بالبحرين و كان لعلاء ممن يكتب له صلى الله عليه و اله احيانا كما مر في الفصل السادس من ا لمقدمة فراجع .فكتب المنذر بن ساوى اليه صلى الله عليه و اله في جواب هذا لكتاب " اما بعد يا رسول الله فانى قرأت كتابك على البحرين فمنهم من احب الاسلام و أعجبه و دخل فيه و منهم من كرهه و بارضى مجوس و يهود فاحدث لي في ذلك امرك ( 3 ) .1 - نهاية الارب للقلقشندي ص 252 ، و الحلبية ج 3 ص 284 ، و سيرة زيني دحلان ج 3 ص 74 ، و اليعقوبي ج 2 ص 62 ، و التنبيه و الاشراف ص 226 ، و الطبري ج 2 ص 289 و الكامل ج 2 ص 80 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 243 .2 - الحلبية ص 283 ، و سيرة زيني دحلان .3 - الحلبية ج 3 ص 284 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 265 ، و الجمهرة ج 1 ص 42 عن المواهب اللدنية شرح الزرقاني ج 3 ص 402 ، و مجموعة الوثائق ص 81 رقم 58 عن إعلام السائلين ، و الطبقات الكبرى و رسالات نبوية رقم 101 ، و زاد المعاد لا بن القيم ج 3 ص 61 ، و نصب الراية للزيلعى رقم 8 ، و الزرقانى 2 : 351