بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 38 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى اليمن على نقل اليعقوبي بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله إلى أهل اليمن ، فانى احمد الله إليكم الذي لا اله الا هو ، وقع بنا رسولكم مقدمنا من ارض الروم ، فلقينا بالمدينة فبلغنا ما أرسلتم به ، و أخبرنا ما كان قبلكم ، و نبأنا بإسلامكم ، و ان الله قد هداكم ان اصلحتم و اطعتم الله و اطعتم رسوله ، و أقمتم الصلوة و آتيتم الزكاة ، و أعطيتم من الغنائم خمس الله و سهم النبي و الصفي ، و ما على المؤمنين من الصدقة عشر ما سقي البعل و سقت السماء و ما سقي بالقرب نصف العشر . و ان في الابل من الاربعين حقة ، قد استحقت الرحل ، و هي جذعة ، و فى الخمس و العشرين ابن مخاض ، و فى كل ثلاثين من الابل ابن لبون ، و فى كل عشرين من الابل اربع شياة و فى كل أربعين من البقر بقرة ، و فى كل ثلثين من البقر تبيع ذكر أو جذعة ، و فى كل أربعين من الغنم شاة ، فانها فريضة الله الذي افترض على المؤمنين فمن زاد خيرا فهو خير له ، فمن اعطى ذلك و اشهد على اسلامه و ظاهر المؤمنين على الكافرين ، فانه من المؤمنين له ذمة الله و ذمة رسوله محمد رسول الله ، و انه من اسلم من يهودى أو نصرانى فانه من المؤمنين ، له مثل مالهم و عليه ما عليهم . و من كان على يهوديته أو نصرانيته ، فانه من لا يغير عنها ، و عليه الجزية في كل حالم من ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف ، من قيمة المعافري أو عرضه ، فمن ادى ذلك إلى رسول الله ، فان له ذمة الله و ذمة رسوله ، و من منعه فانه عدو لله و لرسوله و للمؤمنين . و ان رسول الله مولى غنيكم و فقيركم ، و ان الصدقة لا تحل لمحمد و أهله ، انما هى زكاة تؤدونها إلى فقراء المؤمنين في سبيل الله ، و ان مالك بن مرارة قد ابلغ الخبر و حفظ الغيب ، فآمركم به خيرا ، انى قد أرسلت إليكم من صالحي اهلى ، و اولى كتابهم ، و اولى كتابهم ، و اولى علمهم فآمركم به خيرا ، فانه منظور اليه و السلام .