المصدر اليعقوبي ج 2 ص 64 ، و اوعز اليه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 1 ص 264 و البلاذرى في فتوح البلدان ص 83 ، قال : و ان رسول الله صلى الله عليه و اله أرسل مع معاذ كتابا فيه الصدقة ، و كنز العمال ج 5 ص 318 ، و ترتيب مسند الامام الشافعي ج 2 ص 129 ، عن عمر بن عبد العزيز ، و قال أبو يوسف في الخراج ص 54 : و حدثنا عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة : انه كان لا يرى صدقة الا في الحنطة و الشعير و النخل و الكرم و الزبيب ، قال : و عندنا كتاب كتبه النبي صلى الله عليه و اله لمعاذ ، أو قال نسخة ، أو وجدت نسخة هكذا .الشرح قوله : اصلحتم اى عملتم صالحا ، أو اصلحتم أنفسكم ، و الصفي عطف على سهم النبي صلى الله عليه و اله اى أعطيتم صفي النبي صلى الله عليه و اله و البعل : هو ما شرب بعروقه من دون سقي سماء و لا غيرها ، و القرب بالكسر جمع القربة ، و هي إناء لللبن أو الماء ، و المراد هنا الدلاء .المولى من ولي يلى ولاية بكسر الواو بمعنى الناصر ، و الولاية تولى الامر و النصرة ، و الذى يستفاد من التدبر في موارد خاصة ان الولاية هى التعاضد و التناصر " و الذين كفروا أوليائهم الطاغوت " اى ناصرهم ، قال معاوية للحجونية لم أحببت عليا و ابغضتنى ؟ و واليت عليا و عاديتنى ؟ اى أحببت عليا و نصرته و أظهرت الموالاة له ، و يحتمل ان يكون المراد هنا : ان الله يتولى امور غنيكم و فقيركم و هو الناظر المباشر المتصرف في أموركم .قوله صلى الله عليه و اله " و ان الصدقة الخ " يفيد ان إيجاب الصدقة ليس لي و لا لاهلى بل يؤخذ منكم و يرد إليكم ، قوله و اولى كتابهم اى صاحب كتابهم ، و المراد العالم بالكتاب .بحث تأريخي حامل الكتاب هو معاذ بن جبل ( صرح به اليعقوبي ج 2 ص 63 ، و اوعز اليه البلاذرى و أبو يوسف ) و هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الانصاري الخزرجي ، ثم