بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كان الرجل أموي المسلك و المذهب ، القذة بالقذة اذ كان حليفهم في صدر الاسلام و من الاعاجيب ما قيل انه اسلم بمكة قديما مع قولهم بانه حالف بني عبد شمس في مجيئه للاسلام و بنو عبد شمس يسعون وقتئذ في إطفاء نور الله . و الذى أظن ان حليف بني عبد شمس لم يكن ليسلم بمكة ، و أسلم في سنة سبع حين جاء وفد قومه اسلاما أموي النزعة ثم افتعل الفضائل فيه و فى اسلامه و قومه فراجع سيرة زيني دحلان ج 3 ص 46 و فى كونه من عمال النبي صلى الله عليه و اله و بعوثه إلى الدعوة تردد ، بل المظنون انه رجع إلى قومه و ادبهم ادبا امويا أنتج بعد ذلك نتايج سوء .كان عبد الله بن قيس مجانبا لعلى يخذله و يخذل الناس عنه في ضؤلة عقله و مهانة نفسه و كلالة حده .2 - عبد الله بن زيد ( و فى اسد الغابة عبد الله بن رواحة ) و الاول أثبت لما مر آنفا ذكره ابن هشام في كتابه صلى الله عليه و اله إلى زرعة بن ذي يزن و كذا الطبري و الحلبي و غيره و احتمل ابن حجر كونه عبد الله بن زيد الضمرى ( من بني ضمرة بفتح الضاد و سكون الميم بطن من كنانة و هم بنو ضمرة بن بكر راجع معجم قبائل العرب ص 669 و نهاية الارب ص 296 ) احد رسل رسول الله صلى الله عليه و آله إلى الملوك فبعثه إلى احد مخاليف اليمن .3 - مالك بن عبادة قال ابن الاثير : هو مالك بن عبادة الهمداني قدم على النبي صلى الله عليه و اله في وفد همدان ( 1 ) فارسله رسول الله صلى الله عليه و اله إلى مخاليف حمير و امرهم بإكرام الرسل و هو منهم .4 - و عتبة بن نيار - كذا في الاموال لابى عبيد و أسد الغابة ج 4 ص 368 و عقبة بن نمر بالقاف بدل التاء و نمر مكان نيار كما في الحلبية و السيرة النبوية لزيني دحلان و الطبري و سيرة ابن هشام و البداية و النهاية - قال ابن الاثير بعثه النبي صلى الله عليه و اله و سلم إلى زرعة بن سيف بن ذي يزن ثم ذكر ص 420 عقبة بن نمر و قيل ابن مر الهمدانى و قال : وفد على رسول الله صلى الله عليه و اله في وفد همدان و ذكره في كتاب رسول الله صلى الله عليه و اله إلى زرعة بن 1 - اسد الغابة ج 4 ص 282 .