عليهم ، و من أقام على يهودية أو نصرانية ( نصرانيته أو يهوديته خ ل ) فعلى كل حالم دينارا و عدله من المعافر ، ذكرا و أنثى حرا أو مملوكا ، و فى كل ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعه ، و فى كل أربعين من بقرة مسنة ، و فى كل أربعين من الابل ابنة لبون ، و فيما سقت السماء أو سقي فيحا العشر ، و فيما سقي بالغرب نصف العشر " .الشرح قال ابن الاثير في ( ية ) و فيه ما سقي بالغيل ففيه العشر الغيل بالفتح ما جرى من المياه في الانهار و السواقي ، و الفيح بالفاء و الحاء المهملة من فاح الدم اى سأل ، و الدالية هى ما يعرف ألان بالشادوف .أوجز صلى الله عليه و اله في بيان نصب الصدقة ، و قد مضى بيان بعض ألفاظ الكتاب في كتابه صلى الله عليه و اله لعمرو بن حزم ، و الذى أظن ان هذا الكتاب كان كتابا مفصلا ككتابه صلى الله عليه و اله لعمرو بن حزم ، و انما وصل إلينا منه القليل .42 - كتابه صلى الله عليه و اله لخزيمة بن عاصم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لخزيمة بن عاصم انى بعثتك ساعيا على قومك فلا يضاموا و لا يظلموا .المصدر الاصابة ج 1 في القسم الاول رقم 2260 و اوعز اليه في اسد الغابة ج 1 ص 116 المجموعة ص 244 رقم 232 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 46 عن ابن قانع .الشرح خزيمة : هو خزيمة بن عاصم بن قطن بن عبد الله بن عبادة العكلى ، يقال لولد سعد و الحارث و جشم ، و على بني عوف بن وائل عكل ، بإسم امة حضنتهم كذا في اسد الغابة .أقول : عكل بالضم و سكون الكاف ، اسم أمرة حضنت بني عوف فغلبت عليهم وسموا باسمها ، من قراهم شقراء بالمد كمحراء و اشيقر ، و الشقراء