كتابه ( ص ) الى العلاء بن الحضرمي ، كتابه الى مصعب بالمدينة لاقامة الجمعة
44 - كتابه صلى الله عليه و آله إلى العلاء بن الحضرمي اما بعد فانى قد بعثت إلى المنذر بن ساوى من يقبض منه ما اجتمع عنده من الجزية فعجله بها و أبعث معها ما اجتمع عندك من الصدقة و العشور و السلام و كتب ابى .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 276 . و فى المجموعة ص 87 عن الطبقات و قال : أنظر كايتانى 8 : 185 ، واشبرنكر ج 3 ص 376 .45 - كتابه صلى الله عليه و آله إلى مصعب بالمدينة لاقامة الجمعة اما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور لسبتهم فاجمعوا نساءكم و أبناءكم فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله بركعتين .المصدر مجموعة الوثائق السياسية ص 5 ، عن السهيلي ج 1 ص 270 ( عن الدار قطنى ) . و مصعب : هو ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار ، القرشي العبدرى يكنى ابا عبد الله كان من فضلاء الصحابة و خيارهم و من السابقين إلى الاسلام ، اسلم و رسول الله صلى الله عليه و آله في دار الارقم ، و كتم اسلامه خوفا من امه و قومه ، و كان يختلف إلى رسول الله صلى الله عليه و آله سرا ، فبصر به عثمان بن طلحة العبدرى يصلى فاعلم أهله و امه ، فاخذوه و حبسوه فلم يزل محبوسا إلى ان هاجر إلى الحبشة ، و عاد إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة بعد العقبة الاولي بامر من رسول الله صلى الله عليه و آله ، ليعلم الناس القرآن و يصلى بهم ، و كان يسمى بالمدينة المقرى ، و قيل انه كان يصلى بهم ، لان الاوس و الخزرج كره بعضهم ان يؤمه بعض .فكتب صلى الله عليه و آله اليه ان يقيم الجمعة في المدينة ، فهي أول جمعة جمعها المسلمون بالمدينة . و مات مصعب شهيدا ببدر و كان عمره يوم قتل أربعين سنة ، ( راجع اسد الغابة