ج 4 ص 368 و الاصابة ج 3 رقم 8004 و البحار ج 6 باب دخوله الشعب ، و سائر كتب التاريخ ) . و امره ( ص ) بجمع النساء مع ان النساء ليس عليهن جمعة ، و لعله كان مختصا بذاك العصر ثم نسخ .46 - كتابه صلى الله عليه و آله إلى زمل بن عمر و بن عذرة بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لزمل بن عمرو و من أسلم معه خاصة : وانى بعثته إلى قومه عامة ، فمن اسلم ففى حزب الله ، و من ابى فله أمان شهرين .شهد على بن ابى طالب ، و محمد بن مسلمة الانصاري .المصدر المجموعة ص 205 رقم 179 عن رسالات عبد المنعم خان رقم 52 عن زاد المعاد لا بن القيم .أقول : اسلفنا في الفصل الثامن من المقدمة رقم 25 من كتبه صلى الله عليه و آله في العهود ان أصل كتابه صلى الله عليه و آله لزمل لم نعثر عليه و انما أوعز اليه ابن الاثير في اسد الغابة ج 2 ص 205 و الاصابة ج 1 و لكني عثرت بعد ذلك على كتاب مجموعة الوثائق فوجدته ناقلا له عن رسالات نبوية .الشرح زمل بن عمرو ، و قيل : زمل بن ربيعة ، و قيل : زميل بن عمرو ، من بني عذرة بن سعد بن هذيم و كانوا يسكنون اليمن فوفدوا سنة تسع في صفر و كانوا اثنى عشر رجلا فأقاموا باليمن و تفقهوا فرجعوا الي بلادهم ( معجم القبائل ص 768 ) .أقول : ذكر وفودهم الحلبي في السيرة ج 3 ص 265 و زيني دحلان في السيرة هامش الحلبية ج 3 ص 39 و لكن زميل هذا لم يثبت وفوده معهم و على كل حال ذكر ابن الاثير في اسد الغابة و ابن حجر في الاصابة كيفية وفوده و انه اسلم و كتب له رسول الله صلى الله عليه و آله كتابا و عقد له لواء و شهد بلوائه صفين مع معاوية و قتل يوم مرج راهط مع مروان سنة اربع و ستين .