الفصل الثالث في كتبه صلى الله عليه و آله في العهود و الا منات 47 - كتابه صلى الله عليه و اله بين المهاجرين و الانصار و يهود يثرب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي ( رسول الله ص ) بين المؤمنين و المسلمين من قريش ( واهل ) يثرب و من تبعهم فلحق بهم ( فحل معهم ) و جاهد معهم : انهم امة واحدة من دون الناس المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم ( معاقلهم الاولى ) و هم يفدون عانيهم بالمعروف و القسط بين المؤمنين و ( المسلمين ) .المصدر سيرة ابن هشام ج 2 ص 119 ، و البداية و النهاية ج 3 ص 224 ، و الاموال ص 125 و 202 ، و اللفظ للاول ، و أشرنا إلى الاختلاف المغير للمعنى بين نقل ابن هشام و الاموال ، فما بين الهلالين موجود ، في الاموال دون سيرة ابن هشام . و نقل شطرا منه في السنن الكبرى ج 8 ص 106 ، و ثقة الاسلام الكليني في الكافى و شيخ الطائفة في التهذيب ، و سيأتي نقل ما أخرجاه ، و قال ابن كثير في البداية : و قد تكلم عليه أبو عبيد في كتاب الغريب . و اوعز اليه الحلبي في السيرة ج 2 ص 96 ، و زيني دحلان في السيرة هامش الحلبية ج 1 ، و الطبرسي في إعلام الورى ص 45 ، و أحمد في المسند ج 1 ص 271 ، وج 2 ص 204 ، و ج 3 ص 242 ، و المتقي في كنز العمال ج 5 ص 251 ، و ابن الاثير في النهاية ( و سنشير اليه في