بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قوله صلى الله عليه و اله " يتعاقلون بينهم " قال ابن الاثير : منه الحديث كتب بين القريش و الانصار كتابا فيه " المهاجرون من قريش على رباعتهم يتعاقلون بينهم معاقلهم الاولى " اى يكونون على ما كانوا عليها من اخذ الديات و إعطائها ، و فى ( ق ) على معاقلهم الاولى : اى الديات التي كانت في الجاهلية ، أو على مراتبهم ، و قال الراغب : و باعتبار عقل البعير قيل عقلت المقتول اى أعطيت ديته ، و قيل : اصله ان تعقل الابل بفناء ولي الدم ، و قيل بل بعقل الدم ان يسفك ، ثم سميت الدية باى شيء كان عقلا .قوله صلى الله عليه و آله " يفدون عانيهم " الفداء : بالفتح و القصر ، و الكسر و المد ، فك الاسير ، يقال فداه اى اعطى فدائه و انقذه ، كذا في ( ية ) و العاني : الاسير .قوله صلى الله عليه و آله " بالمعروف الخ " اى بالنحو الحسن فلا يغالون في الفدية المتعارفة بينهم و لا يشددون في المطالبة و لا يتساهلون في ادائها .اقر صلى الله عليه و اله المسلمين على معاقلهم الا ولي اذ كانوا قريب عهد بالجاهلية كى يستأنسوا و يدخل الايمان في قلوبهم ، و لما ينزل فروع القصاص و الديات و الحدود فلما تمت النعمة و كمل الدين صار المسلمون إلى معاقل الاسلام ، وافق معاقلهم أو خالفها .الاصل و بنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى ، و كل طائفة ( منهم ) تفدى عانيها بالمعروف و القسط بين المؤمنين ، و بنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى و كل طائفة منهم تفدى عانيها بالمعروف و القسط بين المؤمنين و بنو الحارث ( بن الخزرج ) على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى ، و كل طائفة منهم تفدى عانيها بالمعروف و القسط بين المؤمنين و بنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى ، و كل طائفة منهم تفدى عانيها بالمعروف و القسط بين المؤمنين و بنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى ، و كل طائفة منهم تفدى عانيها بالمعروف و القسط بين المؤمنين .