بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عبادة سيد الخزرج . و أكثر القبائل المذكورة في العهد هم بطون الخزرج ، و من هنا يعلم ان المراد من بني عوف و بلحارث و بنو جشم بطون الخزرج لا الاوس لان الاوس ذكر مستقلا فكانهم لقلة افخاذهم لم يذكروا مفصلا .( راجع معجم قبائل العرب نهاية الارب للقلقشندي ) ذكر صلى الله عليه و آله كلا من المهاجرين و بطون الانصار ، و بين انهم على معاقلهم الاولى لا يغيرون عما كانوا عليه من العقل و الفداء و الرياسة ثم اخذ في بيان ما يجمعهم بقوله " و ان المؤمنين لا يتركون الخ " .الاصل و ان المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم ، ان يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل ، و لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه ، و ان المؤمنين المتقين ( أيديهم ) على ( كل ) من بغى منهم ، أو ابتغي دسيعة ظلم أو اثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين و ان أيديهم عليه جميعا و لو كان ولد أحدهم ، و لا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر و لا ينصر كافرا على مؤمن و ان ذمة الله واحدة يجير عليهم ادناهم ، و ان المؤمنين بعضهم موالى بعض دون الناس .الشرح المفرح : من الافعال قال ابن هشام في السيرة : هو المثقل من الدين الكثير و العيال و فى ( ية ) افرحه : أثقله الدين و قال أبو عبيد : في الاموال ص 125 مفدوحا بدل مفرحا عن ابن جريح ثم قال : قال أبو عبيد فالعانى و المفدوح قد يشترك فيه المرئة و الرجل - إلى ان قال - سئل الحسين بن على ( ع ) : على من فداء الاسير ؟ قال على الارض التي يقاتل عنها قيل فمتى يجب سهم المولود قال إذا استهل صارخا و استدل به على دخول الصغير ايضا . و فى بعض النسخ : المفرج بالجيم هو الرجل يكون في القوم من غيرهم ، و فى السنن الكبرى و الاموال ص 202 " مفرحا منهم " بالراء .