بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لسان العرب و سيجيء ( 1 ) الشرح ثقيف : قبيلة من هوازن و اشتهروا بإسم أبيهم ، فيقال لهم ثقيف و اسمه قيس ( أو قسى ) بن منبة ، و اختلف النساب في أنسابهم اختلافا شديدا ، و لهم بطون منهم بنو جهم و بنو عوف ، و كانت منازلهم بالطائف . و لهم أيام مشهورة كيوم وج و غيره ، و كانوا يعبدون اللات و هي صنم من خشب ( فليراجع كتاب الاصنام للكلبى النسابة في مكتبة آستانة قم ) في بيت كانوا يسترونها بالثياب ، و يهدون لها الهدى ، و يطوفون حولها و يسمونها الربة ، و يضاهون بها بيت الله الحرام بمكة . و كانت ثقيف على قسمين : الاحلاف و بنو مالك ( راجع نهاية الارب ص 186 و معجم قبائل العرب في ثقيف ، و معجم البلدان ج 4 في لفظة طائف .قوله صلى الله عليه و اله " ان واديهم حرام الخ " قال الراغب أصل الوادي الموضع الذي يسيل فيها الماء ، و منه سمى المفرج بين الجبلين واديا ، و جمعه اودية ، و العضاه ( بالعين المهملة و الضاد المعجمة ) قال أبو عبيد : انه كل شجر ذي شوك ، و قال ابن الاثير : انه شجر ام غيلان و كل شجر عظيم له شوك ، حرم لهم واديهم شجرة و صيده و الظلم فيه و السرق و الاسائة بعد ان طلبوه منه صلى الله عليه و اله . و ثقيف كانوا اشداء في حماية طائفهم و منعهم سواهم عن دخول ارضهم حتى ضرب بهم المثل فقال أبو طالب ( ره ) : منعنا ارضنا من كل حى كما امتنعت بطائفها ثقيف اتاهم معشركى يسلبوهم فحالت دون ذلكم السيوف ثم ذكر ان ثقيف احق الناس بوج - بالفتح ثم التشديد - و وج هو الطائف ، و كان يسمى بوج ثم بني فيه الجدران كالحصن فسمى بالطائف ، و تكلم ياقوت في ذلك 1 - و فى المجموعة ص 206 رقم 171 : قا ؟ ؟ الخراج لقدامة ورقة 123 ، و ابن عبد ربه ج 1 ص 135 ، و الفائق للزمخشري كلمة ليط ، و الكامل لا بن الاثير ج 1 ص 246 و الطبقات الكبرى ج 1 .